القائمة الرئيسية

الصفحات

انا غلطت يوم ما فكرت اتجوز كانت اكبر غلطه بحياتى 


تخصيص




كل اللى يسمع اسمى للاسف يقول انى اسم مش على مسمى ودا بسبب اللى عملته علشان ماطولش عليكم هاختصر حكايتى

 ... انا اسمى ( عادل ) عند 35سنه انا وحيد على بنتين ... معروف انى لما بعوز حاجه باخدها كنت ايام الجامعه دنجوان زى ما بيقولو كنت بتسلى مع بنات كتير تحت شعار الحب المزيف بس عمرى ما فكرت ان واحده منهم تكون ليا زوجه كان ليا علاقات محرمه كتير .

. بعد التخرج  اشتغلت محامى ... طبعا كل ام فى الدنيا عايزه تفرح باابنها ... ماما اقترحت عليا  عروسه ( ندا ) جارتنا  فى العماره اللى انا ساكن فيها بنت مؤدبه وجميله كانت لسه بتدرس فى كليه اداب ليها اخ واخت صغيره وناس متوسطين ماديا 

... وافقت على كلام ماما  روحت اتقدم لها رفضت بدون اى سبب ... ولما سألتها قالت انها عايزه راجل يراعى فيها ربنا وانه مش انا الراجل اللى بتتمناه.

ما كنتش مصدق انى ممكن اترفض بالسهوله دى ومين دى اصلا علشان ترفضنى دا اللى قولته لنفسى ... 

فضلت ارقبها علشان امسك عليها اى حاجه تخلينى افضحها فى العماره علشان مش انا اللى اترفض لاكن انا مالقيتش اى حاجه تخلنى انتقم منها ... اصبحت بكرها جدا ومش عارف اشيلها من تفكيرى .

احساسى بالاهانه انها رفضتنى مخلينى مش طايقها عايز انتقم منها باى طريقه .. اتفقت مع صاحب العماره انى هاخرج ابنه من السجن فى مقابل انه يطردهم وما يجددش لهم عقد الايجار ..

. ووفعلا عمل زى ما طلبت منه ... قابلت ندى وقولت لها انى ممكن اخلى صاحب العماره يخليهم بس بشرط توافق على جوازنا....  ولاكن كان ردها اللى خلانى اتمسك بها اكتر قالت ... انها هاتقعد فى الشارع هى واهلها ولا يمكن توافق عليا ابدا .

عملت كل شىء اقدر عليه علشان انتقم منها وفى الاخر وفقت تتجوزنى ...نظرتها ليا كانت كلها اشمئزاز بس انا ولا كان فارق معايا .

اخدت كل حقوقى منها بالغصب وكنت بعملها اسوا معامله وكان فاضل سنه على تخرجها لاكنى رفضت انها تكمل دراسه  عمرى ما فكرت انى اخليها تحبنى او اصلح من نفسى .

علشان اكسرها اكتر اتجوزت عليها وجبت العروسه الجديده فى نفس الشقه  ....

كنت بدلع الزوجه التانيه واحرم ندا من كل حقوقها وحكمت عليها انها ماتشوفش اهلها  بس مش عارف ليه زى ما يكون كنت مستنى منها كلمه حلوه او حاجه تغيرنى للاحسن .... قلبى اتعلق بيها وحبتها 

مرت الايام وندا  رافضه وجودها معايا وطلبت الطلاق اكتر من مره ...
لاكن انا رفضت وهدتها انها لو فكرت فى كدا تانى هأذى عليلتها بحكم انى محامى واعرف ثغرات وقضايا ممكن توديهم فى داهيه ... وهى كانت بتستسلم وتسكت .

ومع كل اللى انا كنت  بعمله فى ندا .....

الزوجه التانيه اللى انا اتجوزتها كانت شايفه شغلها تمام فى كيد النسا وكانت بتأذى ندا قدامى بالكلام والفعل وانا كنت بسكت ... اللى كان هايجننى ان ندا عمرها ما تهزت ولا استسلمت وكانت نظرتها كلها كبرياء وتحدى .

لحد ما فى يوم دخلت على ندا لاقيتها واقعه على الارض والدم مغرق المكان  انا اول مره اخاف انى افقدها وماشوفهاش تانى شيلتها وجريت بها على اقرب مستشفى .. الدكتور بلغنى انها كانت حامل والجنين نزل .

انا اتجننت وقتها من الغضب ندا اد كدا بتكرهنى ومش عايزانى لدرجه انها تموت ابنى .

مراتى التانيه اكدت كلامى انها شافت ندا وهى بتحاول ترمى نفسها من الكرسى علشان تموت الجنين 

.... قررت انى هاخليها تعيش اسود ايام حياتها .... اول ما بدات تفوق كانت عايزه تحكيلى حاجه حصلت لاكن انا ماسمعتش ليها وخدتها وروحت البيت.

 ... وحبستها فى اوضتها ...حاولت بكل الطرق تحكيلى عن حاجه حصلت لاكن كنت بتسرع واصرخ بوشها انها تسكت مش عايز اسمع صوتها ..

.ندا  سمعت الكلام وسكتت وماحاولتس تتكلم معايا تانى 

... زوجتى التانيه كانت دايما تزن على دماغى انى اطلق ندا واعيش معاها هى لاكن مش عارف ليه قلبى كان مش مطاوعنى انا فعلا بحب ندا جدا ومش متخيل انى اسيبها فى يوم من الايام .

قولت لزوجتى التانيه انها مالهاش دعوه ب ( ندا ) ابدا وماتحاولش تتكلم عليها او تأذيها تانى والا هاتشوف وش عمرها شافته منى قبل كدا  وسيبتها ومشيت .

ما كنت ملاحظ الغل والحقد اللى فى مراتى التانيه ابدا ... كنت دايما سرحان ومهموم نفسى اعيش مع ندا زى زوجين طبيعين انا فعلا بحبها ..

.. قررت انى اروح بدرى من الشغل واتكلم معاها واعترف بحبى لها وانى هاعوضها عن كل شىء وحش شافته معايا .

روحت البيت فتحت الباب ... لاقيت زوجتى التانيه ماسكه ايد ( ندا ) وبتحاول تجرها على البلكونه علشان توقعها ... 

جريت عليها وخدت ندا منها ومسكت زوجتى التانيه 

وخليتها اعترفت انها اللى زقت ندا ووقعتها وخليتها فقدت الحمل لما عرفت بحملها من جواب لتحليل اللى وصل على البيت ولو انا اتأخرت شويه كنت هاتموت ندا ...

طلقت زوجتى التانيه وسبتها مش هاسجنها لانى السبب فى وجودها من الاساس .

اما ندا فرفضت التعامل معايا نهاءى وطلبت الطلاق ... المره دى مش هاغصبها على حاجه نهاءى اللى هى عايزه هاعمله ...

 قولت لها انى بحبها وانى كنت بعمل كل دا علشان بس اشوف نظره غيره واحده او اى شىء يدل على انك كمان بتحبينى  لاكن طالما مش بتحبينى انا هاعملك اللى عايزه .

ردت ندا وقالت انا حاولت احكيلك على اللى مراتك عملته فيا بس انت ما سمعتنيش .
قولت ل ندا انى مستعد اعمل اى حاجه انتى عايزها بس ما تسبينيش  وانك تدينى فرصه تانيه .

ندا اديتنى فرصه تانيه علشان نبنى حياتنا من جديد وعلشان حبها يذيد ليا .... خليتها ترجع لدراستها وعملت لها حفله كبيره عزمت كل اللى بتحبهم وجايزتى لها كانت عمره لبيت ربنا .

ربنا رزقنا ب ندا الصغيره اد ايه البنت شقيه وجميله ماهى طالعه لماماتها ندا .

مهما كترت الخلافات لازم الانسان يخلق لنفسه فرصه جديده علشان يعيش مع الناس اللى حبها من قلبه
مش هانخسر شىء لو كل منا اتنازل شويه علشان مركب الحياه تسير
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع