القائمة الرئيسية

الصفحات

ويزو للروايات              

                      ** سرقت زوجى**






تخصيص


- قصه حقيقه .
كنت اعمل باحدى المدارس الحكومية ، تعرفت إلى شاب يكبرنى ب13 سنه ، كان مدرس بمدرسة آخرى ، طلب يدى للزواج وبعد موافقه الاهل تزوجنا فى شقه عباره ( اوضه وصاله ومطبخ وحمام )  كنت أحمد الله كثير على هذه النعمة.

- كان زوجى من عادته رجل عملى جدا لم يعترف بأى مشاعر ، بل تزوج من أجل الزواج كأنه شىءواجب عليه فقط لتكوين أسره كباقي اصداقه ممن هم فى سنه .

- كان يومى متمثل فى الذهاب إلى المدرسة والرجوع منها الساعه 2 ظهرا ، ابدأ  بخدمة حماتى وتوفير طلباتها التى لا تنتهى بخلاف أخوات زوجى باولادهم ، التى لا يعجب اى احد منهم بما أقوم به نهائى وكأنهم وجدو فى حياتى للتذمر فقط على اى شىء  أقوم به ، بجانب ذلك لم يقم  أحد منهم بمساعدتى بااى شىء سواء فى مساعده والد ووالدته زوجى وطالبتهم التى لا تنتهي.

- بعد فتره بدأ زوجى بفتح مشروع جديد ( سنتر تعليمى ) بدأت العمل به على أكمل وجهه ، يشهد الله انى لم أكن ارى شقتى إلا الساعه 12 مساء بعد الانتهاء من أعمال السنتر وخدمة الجميع الذى لم يكف أحد منهم على التذمر .

فى أحد الأيام جاءت إلى إحدى السيدات هى مطلقة ولديها طفلان ، كانت تعمل بمركز تجميل ، كنت تشكو حالها دائما من ظلم أهل زوجها وأنها لم تطق العيش معهم فطلبت الطلاق وأصبحت تعيش فى شقه باالايجار ومع ظروف ومطلبات الحياه التى لا تنتهى لم تسطيع سداد اى مصروفات خاصه بتعليم أولادها.

- رق قلبى لها وقمت باعفاءها من جميع المصروفات وخصصت لها مبلغ شهرى من راتبى من وراء زوجى ( لا أعلم هل كنت مخطئه فى ذلك أم لا ولاكن كنت احسب نفسى مكانها )   وتكفلت بتعليم أولادها وتاسيسهم .

أعلم انى لم أكن اهتم بمظهرى وقتها ،، فحياتى كانت تبدأ العمل فيها من الساعه 7 إلى 12 مساءا ، كنت اتغلب على اى شىء يشعرني بالتعب ولم اعترف بالمرض يوميا ، حاولت أكثر من مره أن اخذ اجازه لو ليوم واحد لاعيد ترتيب نفسى وامورى ولاكن زوجى كان يشعرنى دائما بأن الكون هايتدمر لو فكرت مجرد تفكير انى أخذ يوم راحه .

- مرضت والدة زوجى بمرض مزمن مع تقدم سنها كانت تطلب معامله خاصه ورعاية،  رفض أولادها رعايتها أو تكليف اى احد برعايتها أو دفع اى شىء خاص بعلاجها على العلم انهم  يعتبرو من الطبقة الغنية ولكلا منهم مشروعه الخاص  .

تكفلت برعأيتها وخدمتها ويعلم الله  انى لم أقصر فى شىء لان الله معى دائما ، فى يوم ما وبسبب ظروف الحمل مع العمل كنت اشعرض بالإرهاق الشديد وكان لابد لى من راحه لاستعيد نشاطى من جديد  ، طلبت من زوجى الاهتمام  بولادته  أو الاتصال على اى من أخواته لرعايتها رفض بشده وقال لى  ( امى ملزمة منك انتى ولو قصرتى فى حقها تكونى طالق  ، انتى هنا ليس اكتر من خادمه أحمدى الله انى تزوجتك انظرى إلى نفسك فى المرأه،  لا أريد أن اسمع منك انك متعبة  )  نزل الكلام على راسي كالصاعقه





-يتبع

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

8 تعليقات
إرسال تعليق
  1. موقعك رائع ومحتوى جميل حاولي تركيب قالب للمدونة وتكون افضل انشالله

    ردحذف
  2. عمل ممتاز استمر و بالتوفيق

    ردحذف
    الردود
    1. اشكرك اخى الكريم على الدعم تحياتى لحضرتك💖

      حذف
  3. في انتظار الجزء التاني
    👏👏👏👏

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع