القائمة الرئيسية

الصفحات

          

            قصه من الجانى  

من أبشع ما سمعت ورأيت عن  قصص الاغتصاب هى اغتصاب طالبة من احدى الاستاذة التدريس لدى مدرستها .
فى ظل ان المعلم يكون المثل الاعلى والأب الثانى لكل التلاميذ ... ألا ان هذه القصة من ابشع ما سمعت عنها على لسان صاحبة القصة .

ادعى ( مريم )  الأن عمرى 25 عاما لاكن اعانى من بعض المشاكل النفسية ؛ التى وددت يوما ان تحل من خلال الاطباء ولاكن لدى كم من الذكريات السيئه التى اريد بكل الطرق نسيانها .
كان اللقاء معاها فى احدى عيادات الطب النفسى .. أردت أن تقص علينا مشكلتها لعل وعسى أن يسمعها من قام باايذأها ولعل كل رب أسرة الاهتمام بما يدور فى حياة اولاده ... وخاصة المرحله التعليميه.


تخصيص



اخدت مريم بعض الحبوب المهدئة التى وصفها الطبيب لها باانتظام حيث تساعدها على تخطى ذكريات حياتها المؤلمة  ؛ ولما تعرضت له من مشاكل نفسيه .

بدات تقص ما حدث لها باابتسامة باهته ودموع ضعيفه تنساب على وجنتيها .

كنت فى السابعة عشر من عمرى  فى الصف الثانى الثانوى باحدى مدارس قريه مجاورة لقريتى  ...كنت أذهب الى المدرسه على قدمى كاباقى الفتيات فكلنا من اسر متوسطة الحال ولم يكون فى معظم الوقت تحمل تكاليف مواصلات .. لم يكن جسدى ناضج حتى أكون مثيرة للنظر ... اكد اجزم انى فى هذا العمر كنت اعشق برامج الأطفال ولم انجذب الى اى شىء من يثير غرزاتى الانثويه لدى ... كان طموحى بسيط وهى الصعود الى احدى كليات القمة .... اردت ان اكون سبب سعاده اسرتى الصغيره .

كانت حياتى متوسطة الحال اب مكافح لدى احدى قطاع السكك الحديد  ؛ وامى ربة منزل كأى ام مصرية  ... لدى اخت تصغرنى كانت بالصف الثانى الابتدائي .

كانت مراهقتى لم تكن كما يهول لها البعض بأنها خطيرة ومتقلبه المزاج ..... كانت الدراسة اولى اهدافى .

توقفت ( مريم ) ثانيه واحده حتى تجفف بعض الدموع التى تخون عينها على وجهها المنطفىء ..... اكملت حديثها قائلة :

جاء الى صفنا الدراسى احدى استاذة اللغة العربيه التى انتقل من احدى مدارس اسكندرية ... لم نعلم سبب انتقاله ولم يهم الامر اى كان سبب انتقاله .. كان فى منتصف الثلاثين من عمرة كان حسن المظهر نوعا ما .... فى ظل كل زميلاتى كانو يرونه وسيم كباقى بنات الصفوف الا انى كنت اراه انسان عادى ... ماهو الا مدرس علينا احترامه ولا يمكن التفكير فيه غير ذلك .

اتذكر اسمه جيدا يدعى الاستاذ ( احمد البيلى ) كان من اسرة كما عرفت اثناء قضيتى انه من اسرة ميسوره الحال او كما يقال من أعيان المدينه .

كانت الحصة تبدا بشرح كما يفعل اى مدرس عادى ولاكن كانت نظراته غير عاديه وحركاته .
اقسم ان كل نظراته لنا كانت شهوانيه بطريقه مقززه .... وبعض من البنات التى بدأت تقدم شكاوى لادارة المدرسه بسبب تحرشاته لبعض التلميذات .... ما كان على ادارة المدرسه الا تحذيره فقط ولا تقم بحمايه تلميذاتها .

لاكن الاغرب من ذلك ان معظم التلميذات كانت تهيم به عشقا ... اعلم انها سن المراهقه وهو لم يراعى ذلك بل كان الامر يروقه .... لم اكن انظر االيه بل كنت اتمنى ان تنتهى الحصه فى اسرع وقت ... فكانت نظراته لنا كلها شهوه ولو كانت نظراته تنطق لكانت جعلتنا كلنا عرايا امامه حتى يشبع شهوته القذراة .

طلبت احدى الفتيات منه ان يقوم بااعطاء دروس لنا كاتقويه  بعد انتهاء اليوم الدراسى ... كانو جميع الطالبات مرحبين بالأمر والكل وافق  قبل ان يقول هو رأية سواء بالقبول او بالرفض .

لم ينتظر  الامر ثونى حتى وجدته أنه وافق على طلبهن ... انتفضت واقفه  رافضه الامر ... فامادة اللغة العربيه هى اسهل مما اتصور ... فنحن ابناء قرى تربينا على الكتاب الذى يتم فيه قرأة القرأن الكريم مما ساعدنا جميعا على اجتياز اعلى الدرجات فى اللغة العربيه .

عندما رفضت الامر وقمت بوضع كتبى فى حقيبتى المتواضعه بعد انتهاء اليوم الدراسى .... وعند خروجى من الباب وجدت من يجذبنى بقوة من ذراعى  قائلا بكل غلظة وكبرياء  : 
الى أين تذهبين ؟ 
قولت له  :  لا استطيع التاخير اكثر من ذلك فأنا من قرية مجاورة  و لا استطيع تحمل تكاليف مواصلات لذا عليا الرجوع  قبل ان يتأخر الوقت اكثر من ذلك .

لم يتحمل المدرس المغرور ما قولته ونهرنى بقوة امام الفصل .. لم يكن منى الا انى قومت بحمل  حقيبتى وخرجت من امامة .

لم اعلم ان تصرفى هذا سوف يتسبب فى تدميرى أنا وأسرتى .

يتبع 



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع