القائمة الرئيسية

الصفحات


ماما دمرت حياتى اكتشفت انها على علاقه بصديق بابا 

تخصيص

أسمى  ( مى ) من عيله كبيره ومشهور بوضعها الإجتماعى وسط الناس ...ماما تعتبر من سيدات المجتمع اللى مشتركين فى الجمعيات النسائية اللى مالهاش لازمه فى المجتمع اللى متمثلة فى الفشخره الكذابه ومش بتساعد حد ...ليا اخت كبيره مريضة سرطان ...بابا كان موفر لها كل الرعاية الصحية اللازمه ...وكاعادت امهات المجتمع الراقى ماما ماكنتش بتهتم بها غير كل فين وفينا لدرجه حسيت أن ممكن يكون احنا مش ولادها للاسف.. بابا كان شغله عباره عن مضاربة بالبورصة وكان  شغله ماشى تمام ...كانت حياتى سهرات وفسح وشرب كل حاجه كانت مباحه ليا ومحدش كان بيحاسبنى يقولى خرجتى أمتا رجعتى أمتا حياتى كانت براحتى على الآخر. ..
كنت بنحج بالغش ماما كانت بتدفع فلوس وكنت بنجح وصل بيا الحال انى كنت ساعات مش بعرف انا فى المرحله التعليميه الكام  ... عندى عربيه أحدث موديلمجموعى فى الثانويه العامه محصلش معهد اطريت انى أدخل اى كليه خاصه بالفلوس. .. ماكانش فارق معايا تعليم أساسا
دخلت الجامعه الكل طبعا كان منبهر بجمالى وشياكتى المتكلفه.
كتير حاولو يتقربو منى لاكن انا كنت واخده كل حاجه بتسليه كبيره وعمرى ما حافظت على مشاعر حد .
اتعرفت على. شله السوء انا اللى كنت بصرف عليهم وعلى مزاجهم ...اتعرفت على ( مازن ) كان شاب معايا فى الكلية كل البنات كانت بتجرى وراه وهو كان وسيم وابن عيله كبيره ... انا صممت أن دا اضمه لشلتى وطبعا حصل زى ما انا عايزه ... اتصاحبت عليه حاول كتير انه يخلينى اروح له بيته كنت برفض تماما ...انا كنت بعمل كل حاجه بس كونى أفقد عذريتى دا كان مستحيل بالنسبالى. ... وأنا فى الجامعه فى يوم داد  (عزيزة) اتصلت عليا ان حد من أولادها تعبان ولازم تسافر تشوفه واستاذنت منى لأنه مافيش غير اختى ( سمر ) وهى خدت جرعه الكيماوي ونامت. ....وماما فى النادى ..وبابا سافر سفريه شغل. انا قولت لها بنرفزه روحى وانا هاحاول ارجع بدري النهارده .

قضيت سهرتى وروحت البيت . سمعت أصوات خارجه من اوضه فكرت أن بابا رجع ماشغلتش بالى كتير ...بس لقيت التليفون بيرن ...لما رديت لقيته بابا بيقول هابعت لكم واحد من الشغل اديله الدوسيهات اللى على المكتب ....انا اتصدمت. ..لما دا بابا آمال مين اللى مع ماما جوا وايه الأصوات دى .

فتحت الباب فجاءه شوفت ماما فى وضع قذر مع واحد من أعز أصحاب بابا .. أول ما شافنى لما هدومه بسرعه ومشى. .... ماما ما اتكلمتش كل اللى عملته أنها ولاعت سيجارة ولاكنها عملت حاجه .

من الصدمة اتصلت على مازن وحكيت له ...أول ما عرف قالى سيبى البيت وتعالى واوعدك انى هاحافظ عليكى. ..صدقت كلامه زى الهبله وروحت وانا منهاره.

قابلنى بطريقه انه خايف عليا وبيحبنى ومستنى ظروفه تتحسن وهانتجوز. .. طبعا صدقت كل كلمه قالهالى. .

سابنى اول يوم لوحدى فى البيت وتانى يوم كان جايب أكل وحاجات كتير بعد ما اكلت وحسيت بالراحة عاملى مشروب وخلانى اشربه معاه بعدها ما حستش بنفسى غير تانى يوم وانا على السرير وأنه افقدنى عذريتى

قمت صرخت وضربته بكل ما فى قوتى وقولت انى هابلغ عنه وافضحه .

طبعا خاف من الفضيحة ووعدنى انه هايتجوزنى وانة كدا أعتبر مراته. ..ورجعت تانى صدقته. ..حياتى كانت معاه فى الحرام للأسف .... وللأسف الأكبر أن لبابا ولا ماما حد منهم سأل عليا

بابا مشغول بالفلوس ... وماما بتجرى ورا شهوتهاروحت البيت على الأقل اطمن على اختى لقيت حالتها متأخرة جدا
داد ( عزيزه) هى اللى كانت بتاخد بالها منها دلوقتى داد ( عزيزه) مارجتعش لحد دلوقتي من بلدها . مش عارفة ايه اللى خلاها مارجتعش تانى .

اتصلت على بابا مشغول دايما ...اتصلت على ماما طبعا فى النادى .

بعد وقت قليل كانت اختى ( سمر ) ماتت بعد معاناة طويلة مع المرض وعدم الاهتمام من اى حد فينا .... مش عارفه ليه انا فرحت أنها ماتت وارتاحت من كل دا .

اتصلت على ماما وقالت لها أن سمر ماتت ... ماما ماعيطتش ولا حزنت عليها زى ما يكون ماصدقت تخلص منها .... انتهت مراسم الدفن  وماما خرجت تسهر وبابا ماكلفش خاطره يتصل ... رجعت عند مازن تانى لاقيته عازم شله والكل بيسكر  ومش فى واعية  دخلت الأوضه ارتاح وسيبته براحته ماهو بيته وحر وفيه ... شويه لاقيته بيحبط عايزنى اسهر معاهم ومع أصحابه. ..وافقت على الفور وخرجت اسهر ومعرفش هو ناويلى على ايه وبعد شويه غبت عن الوعى وأصحابه الاندال اتناوبو عليا فى الاغتصاب. .. لما قمت صراخت فيه لاقيته قاعد بكل هدوء وفى أيده سيجارة وكاس ويطلب منى أخرج بكل هدوء من البيت ورمى صور ليا فى وشى ( الحقير صورنى وهما بيغتصبونى )

قالى : لو فتحتى بوقك هانشرالصور وافضحك ... قولت له بكل سذاجة انت واعدتنى بالجواز .
ضحك بكل سخرية وقالى انتى فكره نفسك تشرفى حد أو تكونى زوجه ليا انا فى يوم من الأيام انتى مومس زى أمك ياشاطره. .. قبل ما يكمل جريت من قدامه مش شايفة حاجه من كتر ماعينى متغرقه بالدموع والحسره والقهرالشاب اللى انا رميت نفسى قدام عربيته. .. قالى انا اسف على خسارتك للجنين بس على ما أعتقد  أنك ماتستهلوش انتى السبب فى مواته. .. فضلت اضحك بكل سخرية لدرجه فكرنى مجنونه.

قالى من الواضح انك مش فاقده الذكره. ..من فضلك ممكن تدينى عنوان أهلك علشان يجو ياخدوكى.

قولت له انى ماعنديش حد ... اتعصب قالى آمال هاتروحى فين قولت له مش عارفه .. سكت شويه وقالى انا هاتصرف. .. لقيته خدنى عند ست كبيره فى السنعرفت أنها ماماته بعد كدا وأنه عنده مشغل بيديره مصنع صغير .... ماماته ست جميله جدا وطيبة شوفتها وهى بتصلى وتقرأ قرأن وقتها افتكرت الفرق بينها وبين ماما  ...عيطت بحرقه على نفسى انى معنديش حد فعلا .

لقيت الست بتطبب عليا وطلبت انى احكى لها كل حاجه ... وحكيت لها يمكن ارتاح ...كانت الست دى طيبه جدا ومتفاهمه طلبت انى اتوضاء واصلى ... حست انى مش هاعرف اصلى قالت هاعلمك وفعلا علمتني وبدأت اقرأ قرأن واقرب من ربنا ....

قالت ايه رأيك تقعدى مع البنات فى المشغل وتحاولى تتعلمى منهم  انا وافقت ... مرت الأيام بدأت حياتى تتغير للاحسن وبقا ليا أصدقاء بنات كتير من المشغل .

الست ( إحسان ) فعلا طيبه جدا وحنونه  ...قالت لى ان من يوم ما ( طارق ) جابك هنا وانا حبيتك. .

شويه وسمعت الباب فتح داخل (طارق ) ومعاه طفلين صغيرين ومعاه مراته .

إد مراته ست صعبه جدا بتعامل ماما ( إحسان ) بطريقه بشعة وفهمت طارق مش عايز يطلقها علشان أولاده.

على طول تقارن بين نفسها وعليتها الغنية واد ايه مهمله فى اولادها. ..خفت يطلعو زى حاولت اتكلم معاها يمكن تحس بالنعمة اللى هى فيها طبعا سمعتنى أبشع كلام وانة واحده جايه من الشارع لدرجه كانت بتطرنى من البيت .

بس الحمد لله ماما إحسان وقفت لها واصرت انى ما خرجش من البيت .

فرحت جدا انى بقا ليا حد يخاف عليا .... بعد فتره سمعت خبر أن ماما اتجوزت وسافرت معرفش لها مكان .
أما بابا للأسف لاقوه منتحر منهم اللى بيأكد انه اتقتل من الناس اللى خسرت فلوسها ومنهم اللى قال إنه انتحر .... سلمت امرى لربنا ودعيت له بالمغفره.

قابلت دادا عزيزه وقالت إنها مشيت بأمر من ماما علشان مايتفضحش أمرها وخافت على نفسها منها .

المهندس طارق طلق مراته بسبب أنها تطاولت على الست إحسان فطلقها واخد منها الأولاد وهى وافقت بكل سهوله وفى أقل فتره كانت متزوجة غيره .

اتمنيت انى أكون أم للطفلين وخاصه انى اتحرمت من النعمه دى ... كنت بحس باانجذاب المهندس طارق نحيتى بس ياترا لو عرف الماضى هايرضى بيا .

سمعت ماما إحسان بتحكيله كل حاجه عنى ... وقتها اتعصب جامد وقال عايزنى اتجوز واحده من كانت شمال .

مقدرتش أسمع اكتر من كدا مشيت من البيت ... وصلت لجامع ودخلت صليت ودعيت ربنا فضلت قاعده فيه ... شيخ الجامع لاحظ وجودى وأنه ماليش حد سمحلى أنى انام الليل فى الجامع .

مرت الأيام وانا بصلى ويدعى ربنا انه يسامحنى ويتقبلنى .

مرت الأيام  بس انا حالى بقا احسن من الأول بقيت قريبه من ربنا وعايشه بنوره .... وأنا بصلى لقيت ماما إحسان بتصلى فى ركن السيدات  ماحبتش تشوفنى بس كان خلاص هى شافتنى ...اترميت فى حضنها وبكيت طبطبت عليا إد ايه الست دى جميله جدا.

لقيت شيخ الجامع بيستأذن يدخل ومعاه طارق وطلب أننا نخرج بره بيت ربنا انا فى الاول رفضت لاكن مع أصرار ماما إحسان وافقت باالاخير  ... لقيت طارق وشه فى الأرض منى وطلب انه يتجوزنى على سنه الله ورسوله  رفضت ماما إحسان اترجتنى وقالت إنه اتعذب كتير بعد ما خرجت من البيت. .. وطلبت انى أوفق. ... وتحت إلحاح الجميع وافقت .
الحمد لله كان ومازال خير الزوج وعندى اولادى بيقولولى ياماما إد ايه الكلمه دى جميله جدا والمسؤليه فيها عظيمه .

الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. .. ربنا عوضنى عن كل حاجه اتحرمت منها .
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع