القائمة الرئيسية

الصفحات

ويزو للروايات                    سرقت زوجى 3



تخصيص


- رزقنى الله بنت سميتها  ( رانيا) احست امى بما اشعر به  من تعب ولاحظت عدم اهتمام زوجى بى ولم يأتى أحد من أهله لزيارتى وامى تعلم انى قليله الكلام عن امورى الشخصيه فهى من ربتنى وعودتنى على ذلك لم أكن افرق بين امورى الشخصيه والفضفضة من أجل النصيحة ، استاذنت امى زوجى باان تاخذنى إلى البيت عندها لرعايتى ، وافق زوجى على الفور وكان سعيدا بذلك ولم يبدى اى اعتراض على ذهابى حتى لم ينتظر أن أخرج من المستشفى خرج هو على الفور بحجة العمل .

- ذهبت إلى بيت امى أحسنت استقبالى هى واخواتى،  لى أخت تصغرنى بااربع سنوات ( ايمان )  على الرغم أنها تصغرنى ولاكن كانت تدرك الحياه أكثر منى  كانت تفهمنى من غير مااحكى ، طلبت منى أن افضفض الحمل الثقيل الذى احمله وحدى لعل الله يريحنى ؛؛؛ فكرت عندما احكى ما حدث سوف يكون ردها ( اطلقى منه)  لاكن عاجبنى عقلها رغم أنها صغيره ، ضحكت وقالت دى مشكله بسيطه ويسهل حلها المهم بس انتبهى لصحتك وقومي بالسلامة.


 - مكست عند امى شهرا كاملا،  لم يكن كباقى الآباء لمن يفرحون باالانجاب ولم يأتى بأى شىء لابنته وخلال الشهر لم يرفع الهاتف ويتصل ويطمئن على ابنته.

- طلبت من امى الرجوع إلى بيتى كان ردها (عايزه ترجعى لزوجك الذى لم يعيرك انتباهه) طلبت منها السكوت عن الأمر فهذه أمورى الشخصيه وتحججت بمرض ولادته وعمله الذى لا ينتهى.

اخذتنى اختى إيمان وزوجها إلى بيتى وكانت المفاجأة التى  كدت اموت على أثرها ، أنه تزوج فى شقتى وعلى محتوياتى وتنام على سريرى ، قابلنى أهله فى سخرية وتشفى  لا علم ماذا فعلت لهم بقصد أو من دون قصد ليكون هذا الكم الهائل من الحقد والكره  ، لم ارى من هى زوجته لاكن فوجئت بالخبر فور دخولى للاطمئنان على حماتى.

- من الصدمة تجمدت مكانى وحتى لم أشعر ببكاء صغيرتي التى احملها.،،،، قابلنى زوجى بكل برود وكان رده ( ايه اللى رجعك دلوقتى ما اتصلتيش ليه قبل ما تيجى )
لم ارد عليه وقتها من الصدمة،  قالت لى أخته فى تشفى وبضحكه ساخره سيبها دلوقتي  لحد ما تفوق من الخبر وضحكت بطريقه رقيعه .

- نظرت إلى اختى استنجد بها رأيتها تبكى على حالى طلبت منى الرجوع إلى بيت امى ، همست فى اذنها  هاحاول اصلح ما أفسدته واجاهد فى بيتى كما ربتنا أمنا .

-انا جربت اليتم من صغرى ولا اريد  لصغيرتى  الحرمان من  ابيها ،،،،، قالت انظرى إلى  نفسك حبيبتى انت ترتعشين وشفتيكى  زرقاء تعالى إلى بيت امى حتى تتماثلى للشفاء تماما رفضت وبشده .

ودعتنى اختى وذهبت هى وزوجها ، قولت إلى زوجى عايزه اطلع شقتى ارتاح ، ظفر دخان سيجارته ببطىء وقال ببرود لم تعد شقتك اذا كنتى تريدى العيش هنا عليكى أن تسكنى مع امى فى شقتها .

أخرج ورقه من جيب سترته وطلب منى الإمضاء عليها الورقه كانت عبارة ( انى أخذت كل شىء من قسيمه الزواج حتى ذهبى الذى لم ارتديه يوما وانه ليس لى اى حقوق ماليه عليه)  ، رفضت الإمضاء بشده.

 قدمت له ابنته ليحملها لعل يرق قلبه  ؛ وبكل قسوة قذفها على ذراعى قائلا غورى من وشى لا أريد انا اركم انتم الاثنين انا لا اطايقك ولا أطيق اى شىء منك وتركنى وخرج .

حضنت صغيرتي وقمت باطعماها  ، لاحظت أن ولادته زوجى كانت تسمع حديثنا، تعاطفت معى ومسكت يدى ودعت لى قالت إنها تحبنى وانها نادمه على معاملتها القاسية لى  من قبل وأنها من شجعته على ذلك وتطلب منى أن اسامحها.

ابتسمت فى وجهها وقلت لها اسامحك انتى بمنزلة امى ، بكت حماتى بكاء شديد قالت لى منذو أن سافرتى إلى ولادتك لم يعتنى احدا بى  كما كنتى تعتنين بى يعلم الله انى راضية عنك ياابنتى ، قولت لها اتسمحى لى بالعيش معاك ياامى  فرحت  ووافقت على ذلك .

يتبع
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع