القائمة الرئيسية

الصفحات

                      **سرقت زوجى **

                             الجزء الثامن 



تخصيص


فتحت الباب كانت المفاجأة هى ضرتى جايه طبعا بصوتها الجهورى وقلة احترامها بدأت تسب بالألفاظ مسيئة واتهامات باطلة بانى خطفت جوزها على أساس انى مش مراته الأولى .
قام زوجى صفعها عده صفعات متتالية على وجهها وقال لهاانتى طالق بالتلاتة كفايه انك بعدتنى عن امى ومراتى وبنتى. ...انا بسببك يابنت. ..امى ماتت مش مسامحانى وامسكها من شعرها ورمها خارج البيت ... استيقظت ابنتى رانيا على صوتها المفظع  جرا زوجى اليها واخذها بحضنه ليهدءها. ..حمدت الله  على رجوع زوجى لى وانت سوف أحيا حياه طبيعيه مثل باقى الناس .

مرت عده أيام بدأ زوجى يهتم بى انا وابنته ويرعانا وبدأت الحياة هادئه وجميلة كما كنت اتمنى ... لاكن لم تدم هذه السعأده كثير ..اعرف ان هذا ابتلاء من الله ( اذا أحب الله عبدا ابتلاه ) .

- لم تهدا طليقه زوجى على الإهانة التي تعرضت لها قامت برفع عده قواضى على زوجى التى تم الحكم لصالحها ولاكن لم تكتفي بذلك اخذت صور زوجى وقامت بعمل ما يعرف ( بالفوتوشوب  ) صوره عاريه له وقامت بنشرها وفضحه فى محيط عمله .. وكاشعب لا يهتم إلا بالفضاءح والسخرية قامو بعملهم على أكمل وجهه من السخرية والشماته. 

لن أطيل الأمر كثير ا فى الشرح ولاكن النهايه كانت إنهيار زوجى فى بادئ الأمر وبعد ذلك الموضوع اصبح فى طى النسيان ....فى هذه اللحظة عرفت أنها أطلقت من زوجها الأول لانها لم تحسن ولم تحافظ على عشرته ولم تعامل أهله بالحسنى .

مرت الأيام بدء زوجى يذهب إلى العمل ويمارس حياته الطبيعيه من جديد ...لم تكف طليقته عن مضايقته  بكل الطرق والوسائل وكان يتحمل كان يقول إن هذا ذنبك لأنه ظلمنى من قبل ولم يحافظ على كان يعتذر لى كثيرا ويعوضنى عما قاسيته معه ... حاولت إحدى اخواته البنات أن تضايقنى فى يوما ما كاعادتها لاكن اوقفها عن ذلك وحذرها من التعرض لى أو ايذاىء بالقول أو الفعل مره اخرى  ؛؛؛؛ حتى كادت أن تنفجر من الغيظ .

لا أعلم ما سبتته للآخرين لكل هذا الكره والحقد بداخلهم ولا أعلم ما الذى فعلته لذلك بقصد أو بدون قصد ... المهم انى لم أعد كالسابق بدأت الاهتمام بكل تفاصيل حياتى صغيره وكبيرة وخاصه الاهتمام بنفسى ومظهرى. ...فالرجل يحب أن تكون امرأته حسنته المظهر داخلى وخارجى .

تعلمت كل شيء يجذب زوجى لى ....ليس عيبا أن تتعلم الزوجه الرقص لزوجها ، أو تلبس الثياب التى تظهر كافة مافتنها .. بجانب العطور ليس شرطا أن تكون غاليه  ؛ ليس عيبا الدلع على زوجك أو عمل اى حركات اثاره  ( فالحب دائما يحتاج إلى التغير ) ليس شرطا على الزوجه القيام بكل شيء فى البيت اتركى له بعض المهام ...اتعملى مع نفسك أمام زوجك كاانثى وليس كارجل مثلك مثلة. 

لن اكذب عليكم فهذه الطريقه جعلت زوجى يهيم بى عشقا لدرجه انه كان يذهب إلى العمل بالغصب. .أصبح لا يحب الخروج من البيت أو السهر مع أصدقائه  ، لدرجه اصبح يساعدني بكل أمور البيت حتى المطبخ الذى لم يقتربه يوما ليحضر لنفسه زجاجة ماء ليشرب ،، أصبح لديه من أسعد الأوقات الوقف معى بالمطبخ أثناء الطبخ ليجذبنى إلى حضنه ويقبلنى بين الحين والآخر على ظهرى. .............

ملأت رانيا ابنتى حياتنا سعاده اصبحت شديده التعلق باابيها ولا تنام الا بحضنه ... وهو لم يقصر صراحتا فى اعطها كل الحنين والاهتمام .. عشقت زوجى كم أحبه واعشق وجوده .

مرت ايام السعاده سريعا ...لم تهدأ طليقه زوجى قررت الانتقام بشكل مؤلم  ، فى العام الدراسي الجديد كبرت ابنتى  صارت عندها 3سنوات وفى أثناء عملى انا وزوجى كنت افعل  مثل باقى الأمهات العامله وضعت ابنتى بإحدى الحضانات الباهظه الثمن التى فيها رعاية وحماية للأطفال لا أعلم ما ينتظر ابنتى من غل وحقد طليقه  زوجى .

فى أحد الأيام ذهبت إلى عملى انا وزوجى بعد أن وضعت ابنتى بالحضانه  أتذكر فى ذلك اليوم كام كان قلبى مقبوضا  وكانت ترودنى بعض الأحاسيس بانى لن ارى ابنتى مره اخرى ...لاكن استعذت بالله  ونفضت هذه الأفكار من رأسى أعلم تمام العلم انى مهما حميت  ابنتى فهذا نصيبها فى الدنيا .

ذهبت طليقه زوجى إلى حضانة ابنتى كانت ترقبنى منذو عدة أيام وعرفت جميع اتجاهاتى  ، أخذت اثنين من الرجال المشهورين بالبلطجه  واستطاعت خطف ابنتى . كدت اجن انا وزوجى وبدأ التحقيق بالأمر وتوصلت إلى كاميرات المراقبة  التى توصلنا  من خلالها إلى أحد الرجال الذى شارك بخطف ابنتى  ،  وتحت الضغطت اعترف بكل شيء على طليقه زوجى باانها قامت باستجاره لخطفت طفلتى  وهنا انتهى دوره هو ومن معه ولا يعلم أين ذهبت بطفلتى   ؛  كدت اموت من القهر والقلق والخوف  ، وبمساعدة رجال المباحث توصلنا اليها بعد  3 أيام ( الثلاث أيام مرو على انا وزوجى لم نكن نعرف معنى الحياة من دون ابنتى فهى صديقتى وحبيبتى واختى وصديقه ليالى وحدتى وبكاءى على حالى  ) 
... قتلت ابنتى بدم بارد ودفنتها فى الصرف الصحي ؛ هكذا تم نقل الخبر لى  ، طليقه زوجى قتلتها بدم بارد ودفنتها بالصرف الصحى دبحت  ابنتى فصلت رأسها الصغير عن جسدها ( احكى  قصتي لعل اشارك حزنى  أو ارتاح قليلا مما اعانيه ، اموت فى الثانيه أكثر من مليون مره ) 

كيف قتلت ابنتى ..هل قامت بتعذبيها أم تألمت  ، ابنتى لم تبكى على مدار الثلاث سنوات إلا مرتين المره الاولى عندما رأت اباها لأول مره ...والثانيه عندما فزعت  من صوت الجرس بسبب طليقه زوجى الحقيره. 


يتبع


     وhttps://wizzo-novels.blogspot.com/?m=1يزو للروايات


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع