القائمة الرئيسية

الصفحات

                   ** مجموعه قصصية **


-الهدف من هذه القصص هى العبره والعظة مما حدث لهؤلاء الأشخاص التى رويت قصصم على ألسناتهم . 



تخصيص



فى احدى الدول العربية التى تتميز بالغرور كونها إحدى أغنى الدول العربيه التى تشتهر بمصادر الطاقة والبترول  .
تمت احداث القصه الأول. .. حيث درات الاحداث بين شاب غنى وفتاة تركت بلدها وجاءت تعمل فى هذه البلده .

يقول الشاب لأحد الشيوخ .
 أبكى بكاء مرير من شده الندم على ما اقترفه بحق هؤلاء العاملات ... التى كانو يعملون لدينا .

أسمى ( سالم ) ابلغ من العمر 39 عاما ....انا شاب من احدى الأسر الثريه  التى تشتهر بالسلطه والنفوذ .....من عائله تعرف أنها من كبار العائلات التى لديها أموال لا تعد ولا تحصى .... 

فاانا ياسيدى ولد وحيد لأبى وأمى ... وكل ما أردت شىء من ملذات الحياة وجدته على الفور  أمامى ...ولم  يقل لى أحدا من قبل  لا على شىء اطلبه .

كنت أأمر وعلى الكل الطاعه ... كنت متجبر فى الأرض. .من سهرات حمراء لشرب الخمور .... ياسيدى الفاضل على الرغم من كثرة الأموال لدى أبى التى كانت تحت تصرفى وطوعى ...

 إلا اننى كنت أسرق فى بعض الأحيان.... لا اعلم لماذا  أسرق وكل شىء ملكى وتحت تصرفى الحر ... الا اننى كنت اشعر بلذه فى السرقه ... اعلم انه عقاب من رب العالمين على ما اقترفته فى حياتى ...


 بدأت من وانا فى التاسعة عشر من عمرى ...وقتها كان يعمل لدينا خادمات من كل أنواع البلاد المختلفه كنت اجبرهن على ممارسه الرزيله معى والتى ترفض كانت تجد منى أقصى عقاب ممكن أن تتخيله ... كنت اقوم بتعذبهن بكل انواع العذاب النفسى والجسدى ...ولم يتجرأ احد على الوقوف امامى ... او معاتبتى او يرشدنى الى الطريق الصحيح .

كنت اقوم بأذيتهن  على مرىء ومسمع  الجميع من بالقصر ( أبى أمى أعمامى أخواتى )  لم يعاتبنى أحد على افعالى وكأن لى حريه التصرف معهن  .

كانت لدى خادمه من إحدى الدول الاسيويه كانت فتاه صغيره .... كنت اجبرها على معاشرتى والا سوف إذهب إلى السفاره التابعه لها واتهمها بأشياء لم تفعلها وفى كل الأحوال سوف ترجع إلى بلدها مذلوله .... وسيئه السمعه لها ولعائلتها  وعدم ارسأل اى مستحقات ماليه لها .

... حتى وافقت الفتاه بالغصب ... فهى كانت صغيره عذراء لم ارحم ضعفها وقله حيلتها وبكاءها وتوسلها إلى. .. بل كنت اتلذذ من بكاءها وصراخها وكأنى خنزير سادى .

بعد فتره شعرت الفتاه بالحمل ينبض فى أحشاءها .... بكت  الخادمه وتوسلت إلى أن انقذها مما هى فيه ولاكن لم ابالى بها .... وعندما علمت أمى بذلك قالت : لا عليك اتركها لى ساتصرف .

قامت أمى باحضار مجموعه من النساء وقامت باجهادها ولم تتحمل الفتاه ذلك حتى توفيت على الفور .

لم اشعرض بلحظة ندم واحده وقتها... بل ذهبت إلى أصدقاء السوق لأشرب وأسهر ولم ابالى بالتى  دفنت قبل قليل .

لم يسأل عنها اى احد من اهلها الا ف حين معياد ارسال المرتب الشهرى .

.. وعندما علمو بأمر وفاتها ... طلبوا مبلغ كبير من المال للتكتم على الأمر وعدم فضح ظروف الوفاة .

مر الموقف على خير وسلام وذلك بارسال مبلغ كبير لاسرتها التى على الفور نفت أن لديها ابنه من الاساس .

. كم أن النقود ملعونة حتى تغير نفوس البشر  .... لم يسألنى اى احد من اهلها أين دفنت ابنتهم ولاكن الأهم هى النقود .... 

فعلت الكثير من الامور المخزيه التى استحق عليها الرجم حتى الموت اكثر من مرة .

مرت الأيام وجاءت إلينا خادمه من إحدى الدول العربيه تدعى ( ساره )  على قدر كافى من الجمال ومتعلمه بأعلى الجامعات لاكن لم يتوفر لها مجال تخصصها فاضطرت أن تعمل كخادمه بعض الوقت  حتى توفر مصاريف إقامتها. 

كانت منضبطة جدا وكانت تعمل بجد وإتقان عكس باقى الخادمات الأخرى ... 

طول فتره خدمتها كانت عينها لم ترفع من الأرض من شده حياءها  .

كنت أراها ملتزمة دينيا وأخلاقيا وهذا ما كان يستفزنى  .... كنت عندما أراها تصلى كانى شيطان رجيم لا احب رؤيتها ملتزمه واكنى خلقت شيطان انسى العن من كل شياطين الجان .

 .... أردت أن اوقعها بالرزيله كاغيرها من الخادمات التى قبلها ... كانت تأبى وترفض بشدة ... وكانت تفعل كل المستحيل حتى تتجنبنى  وتحمى نفسها من بارثينى  ..... 


لاكن هذه الفتاه ياسيدى غيرت حياتى بالكامل ...... صرت كالمجنون فاانا لم أقدر أن أتمكن منها وكأن الله يحميها ويسخر من يحميها منى .

حاولت بكل طرقى السابقه فى استخدمها معها حتى اجبرها على ممارسه الرزيله معى ... كانت ترفض ذلك بشده .

بل وتطاولت على مرة من المرات  وقامت بصفعى على وجهى وتكسير زجاجة على رأسى. 

وتركت العمل فى القصر لدينا وذهبت على أمل عدم الرجوع للعمل لدينا مره اخرى .

جن جنوني كيف لهذه الخادمه أن تعصينى وتفعل ذلك ... اقسمت بكل شىء اننى سوف انتقم منها أشد انتقام .

بحثت عنها فى كل مكان وعندما فشلت في إيجادها ذهبت إلى السفاره التابعه لها وقمت بالإبلاغ عنها أنها سرقت مجوهرات بقيه مليون ريال ..... وبنفوذى وسلطاتى  كان البحث عنها مكثف .

وبعد فتره ثلاثه أيام  تم العثور عليها فى أحد الازقه تعيش على. فتات أكل الشارع على أمل أن تجد عمل ...

ذهلت مما رأيته من حالتها المزريه .... فكانت كما يقال أنها بقت عظم على لحم ... وتفضل العيش فى الشوارع والأكل من القمامة على الا تعود الى القصر مرة اخرى .

حتى رؤيتها بهذا المنظر  لم يشفع لها  غليلى وانتقامى طلبت من أحد رجال العاملين بالسفارة أن يحضرها لى .... عندما حضرت وقفت امامى بكل عظمه وشموخ ..

قالت : ماذا تريد منى ...  وما الذى سرقته انت تعلم تمام العلم انى لم اسرق شىء من قصرك اللعين ...

ضحكت بسخريه على كلماتها البسيطه والراقية التى صدرت منها ممزوجة بكل رقه وعظمه وكبرياء  وشموخ.

قولت لها عرضى لكى مازال ساريا يا سارة اذا وفقتى سوف اعطيكى ما تريدين .... لم اكمل كلامى حتى قامت بصفعى مرة اخرى والبصق  فى وجهى .

استشطت غضبنا مما فعلته ..قمت بصفعها عدة صفعات متتاليه .. وكبلت يديها حتى شلت حركتها ...

اخذتها الى قصرى مكبله وتناولت اغتصابها بكل بشاعه ووحشية ...  أتذكر أنها كانت تقاومنى بشده ولاكن هى كانت ضعيفه للغايه لم تقاوم كثير حتى وقعت فاقده الوعى  .

كنت اتلذذ باذلالها وبعد ما انتهيت منها تم وضعها بالسجن ...ومن السجن تم ترحيلها إلى بلدها ولم أعلم عنها شىء بعدها ...

مرت الايام لم تكن هنيئه كما كنت اتوقع ... فهذة الفتاه كانت على رباط وثيق بالله ... أعلم انها قامت بالدعاء على ...وان الله استجاب لدعاءها وللفيتات التى قمت بتعذبهن .

كنت فى احدى سهراتى الحمراء حيث النساء الكاسيات العاريات امامى وكل انواع الخمور ... 

كان كل همى فى هذه السهرة اريد نسيانها ...وأسال نفسى لماذا لم استطيع نسيانها كاباقى الفتيات ... بدأت اشرب حتى ثملت ... ولم اشعر بنفسى الا وانا عارى وسط مجموعه من الفتيات .

بعد ايام قليلة شعرت بوعكه صحيه الم حاد فى كل انحاء جسمى واعرض لم يكن لها علاج ... قمت بالكشف عند احدى الاطباء المشهورين .

.. الذى اكدت تحاليلى انى اصبت بالمرض اللعين الذى لم يتركنى حتى يقضى على .
اصبت باالايدز ... نعم انا استحق ذلك ... فهذا اقل عقاب لى على ما اقترفته فى حياتى بحق هؤلاء النساء .

انا الان ياسيدى ابكى من شده الندم وعلى اما اقترفته بحق هؤلاء الفتيات اللى لا حول لهم ولا قوه  .

بحثت عنهم فى كل مكان محاولا منى تعويضهم .... وكأن القدر يعاقبنى بعدم ايجادهم والتكفير عما اقترفته بحقهن. 

انا لا انام من كثرة اما ارهن فى كل مكان  .... ذهبت إلى السفاره حتى أجد اى بيانات تساعدنى على الوصول إلي ( ساره ) أقسم انى  سوف اتزوجها  ولن المسها حتى لا تتعدى منى  ... مجرد زواج  حتى أحفظ لها حقوقها وسوف اقوم بطلاقها فور طلبها ...  سوف أفعل لها اى شىء حتى تسامحنى ....

  بمصادرى ونفوذى قدرت ان اتوصل اليها ..ولاكن المفاجأة أنها من إحدى الأسر المتشددة التى ظنت  أن ابنتهم مارست الزيله بمزاجها .

... وكاباقى الدول العربيه التى تضع اللوم على الفتاه وحدها. ... قاموأ بقتلها خوفا من العار  .... 

اتعلم ياسيدى حتى الاقدام على الانتحار لم اقدر عليه ...انا لا أريد العيش مع هذا العذاب .
وهو عذاب الضمير .

أردت أن أقص حكايتي حتى يتقى كل رب عمل ان يرحم ضعف من يعملون لديه ويتقى الله فيهم .... 

ياسيدى انا اسمع بكاءك وانت لم تستطيع الرد على كثرة ظلمى وتجبرى . 

تم غلق خط التليفون .

من رحل لن يعود ..
ومن ضرك سيضره شخص ما ذات يوم .
ومن ابكاك سيجد من يبكيه .
فالأرض دائرية والصفعه التى يهديها اليوم ... ستعود له بنفس الحدة غدا .





تمت 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع