القائمة الرئيسية

الصفحات


تخصيص




لم اتقدم خطوه واحده عن زميلاتى ، حتى وجدت شخص ما لم يسبق لى ان رأيته من قبل لم ياخذ ثوانى حتى كمم فمى وشل حركتى ودفعنى بااتجاه السياره وكان معه اتنين قام بمساعدته ... كنت اصرخ بشده لم اكمل صراخى حتى فوجئت بضربه قويه على مؤخرة رأسى افقدتنى الوعى .

بعد فتره لا اعلم كم عدد الساعات التى مرت ...وجدت نفسى عاريه تماما كما ولدتنى امى ... ويدى مقيده بالحبال وكذلك قدمى ... وامامى ثلاثه عريا يلهثون كاكلاب الجائعه ....تناوبو الثلاثه على اغتصابى وفقدت عذريتى .

لم يكتفو بذلك كانو يتعاملون مع الامر بساديه مطلقه ...فقدت النطق من شدة الصراخ لعل احد ينقذنى ... لم يشعر بى احد

من شده الالم النفسى والجسدى وكم الدموع التى تحجب الرؤيا عن عينى لم ارى اى احد منهم ...فشعرى يغطى وجهى .... بعد الانتهاء منى سمعت احداهما يقول للاخر .
ماذا سنفعل بها ؟

رد عليه احداهم سنتركها ترحل بعد الاشباع منها ...ضحك الثلاثه بسخريه .... واتفقو على تركى هكذا معلقه حتى يأتى لهم المزاج مره أخرى على اغتصابى .

مرت ثلاثه أيام والثلاثه ينتاوبون على اغتصابى ... وبعد الاشباع منى ... فكر احداهم ان يقوم بقتلى ودفنى ...

لاكن الاثنين الاخرين رفضو ذلك ... افترح احداهم بتصويرى وفضحى اذا قمت او حاولت الابلاغ عنهم ..

وبالفعل قاموا بتصويرى بكافه الصور التى تخرسنى الى الابد .

بعد الانتهاء من ذلك قام احدهم بفك قيودى وتركى وسط المزارع عاريه تمام وانا فى حاله اعياء شديده .

عثر على بعض الاهالى وقامو بالابلاغ ... التى اتت بدورها وقامت بنقلى الى المستشفى لتلقى الرعايه اللازمه .

بعد وقت قصير  شعرت بان الحجره مكتظه منهم  الصحافه والاعلام .. 

رايت  اسرتى بكاملها كانت  شارد الذهن فى الكارثه التى حلت على العائله بسببى ... 
مع تواجد الشرطه .... الكل يسألنى فى أن واحد :
ماذا حدث ؟
وكيف حدث ؟
ومن هم ما قاموا بااغتصابك ؟

لم استطيع الرد على احد منهم ... ولاكن كانت عينى مثبته على  أمى التى تقف فى احدى زوايا الغرفه وتبكى بحسره .

اشارت اليها حتى تأتى ... لم تتحرك من مكانها بل ظلت ساكنه .
فهمت انها لاتريد رؤيتى بعد الذى حدث .

كالعاده ياسدتى نحن العرب مهما تعرضت الفتاه للظلم .. لم ينصفها أحد ... ويظل الجانى حر طليق يفعل ما يشاء وقت ما يشاء .

اغمضت عينى ولم استطع الكلام ... رحمنى احد الاطباء .... الذى قال للجميع :
المريضه مازالت تحت الملاحظه برجاء الحضور قى وقت اخر .... خرج الجميع ما عدا امى .

نظرت الى أمى وقلبى يقول لها ...

 اامى بدلا من البكاء ... خذنى بحضنك اريد الشعور باالامان ارجوكى .

أتت امى ولاكن الخزى والعار يظهر بعينيها ... حتى نظرات الاشفاق تمنيت ان اراها فى عينها ولاكن لم اراها .

بعد وقت من تبادل النظرات .... قالت :

لقد توفى والدك عند سماعه ما حدث لكى ؛ لم يسطيع التحمل .... لقد واسمتينا بالعار ... وبكبت بكاء شديد .

قولت لامى .. ليس لى ذنب فيما حدث لى .... ارجوكى اريد ان ارتوى من حضنك وحنانك امى .... جاءت الى وقامت بحضنى ودموعها لم تتوقف لحظه .

اعلم ان هناك مصير سىء ينتظرونى ... ولاكن لا اعلم هل اوجه ام استسلم .

يتبع 
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع