القائمة الرئيسية

الصفحات

فى البدايه استسلمت وعلمت ان مهما فعلت قلن تعود الحقوق ابدا مهما حاولت ...

تخصيص




لاكن اعلم تمام العلم ان محكمة الدنيا باطله ... ولاكن سوف نلتقى فى المحكمة العادله فى الاخرة .

قام خالى (محمود )  بسجنى فى المنزل وكأنه يعاقبنى على ماحدث لى .. لم اتوقف يوما عن البكاء والتضرع اللى الله ان يريح قلبى وياخذ لى حقى على ما حدث لى ...

الكل يتحاشنى حتى اختى الصغيرة ... امى قامت بابعادها عنى .. وكأنى سوف ادنسها

من كثرة ما اشعر به من حزن ... شعرت بألم حاد يكاد ان تنفجر اعشاءى منه ... صرخت من شدة الألم ...

جاءت امى تهرول  واختى الصغيره ... وتم نقلى اللى الوحده الصحية ...

بعد الكشف اكدت الطبيبه انى احمل جنين فى احشاءى ..

لطمت امى خديها عند سماع الخبر ... ظلت الطبيبة تهدء من حالة امى ... وقالت لها .

مازالت فى اول الحمل ويسهل اجهاضه ..... وهمست فى اذن أمى بكلام غير مسموع .

كنت أرى وأسمع كل شىء يدور من حوالى ... والكل يضع اللوم على سواء بالكلمات او النظرات ... الغريب انى كنت فى قمة ضعفى ولا استطيع الدفاع عن نفسى .

عدنا اللى المنزل .... واجتمعت امى مع خالى  وحكت له ما حدث .

فلم تكمل دقيقه من كلامها حتى وجدته قام بضرب الباب باحدى قدميه الغليظه ...

ووقف امامى ... اقسم اننى من نظراته ومن الرعب الذى اشعر به منه قمت بالتبول اللاارادى ...وتملكت منى رعشه كالتالى تأتى فى اشد ايام البرد قساوة .

قالى لى ... الم يكفى الذل والعار الذى قمتى بجلبه الينا .... بل تحملين سفاحا فى احشاءك .... لماذا لم يقوموا بدفنك حتى لو حيه حتى نتخلص من العار .

التفت الى امى انظر اليها نظرات تسول ان ترحمنى منه لاكنها اكتفت باانها وضعت رأسها بين كفيها ونظرت اللى الارض .

قام خالى على الفور بلكمى لكمه قويه فى بطنى حتى وقعت على الارض ... لم يكتفى بذلك ... ظل يركلنى بقدميه العليظه مثل يديه بكل قوة .... حتى شعرت بالدماء تتدفق من رحمى
وبألم حاد لم اشعر بمثيله من قبل .

تم نقلى الى الوحده الصحيه التى قامت بنقلى على الفور الى احدى المستشفيات الحكوميه الكبرى .

بعد عدد ساعات لا باس بها ... فتحت عينى وهى لا تقوى على مواجهة الضوء .... وسمعت احدى الممرضات تقول ..

لا حول ولا قوة الا بالله ... هذه الفتاة مازالت صغيره على ذلك مما تعرضت ...

سألتها ماذا حدث .... اجابت .. لقد نزفتى بغزاره عزيزتى وانفجر الرحم نحمد الله على نجاتك سالمه ... ولاكن .... وصمتت ..

شعرت بالقلق مما تقول وقولت لها ولاكن ماذا ....؟؟؟

قالت انه تم استئصال الرحم لم يعود بااستطاعتك الانجاب مره اخرى .

بكيت من الفرحه وضحكت عند سماع الخبر .... فنظرت الممرضات اللى بعضهم البعض والكل يقوم بحركه مص نصف الشفاءه مع الحوقله على حالى .

واخرين يقولو انها جنت من سماع الخبر .

حمدت الله انى تخلصت ممن سبب تعاسة اسرتى ولا يهم ان بقيت ام او لا .... لا اريد الانجاب مره اخرى فى مجتمع ذكورى عقيم فكريا ... ينصر الظالم ويدهس المظلوم .

دخلت امى .... فرأتنى بأحسن حال .... قولت لها امى ...

متى سوف تأمرى خالى بقتلى على ذنب لم يكن لى يد به ....!!!

امى انا أرى ان ابى ليس الوحيد الذى توفى .. فأنا يتيمة الأب والأم من الأن لا اريد رؤيتك .

اوعدك امى بعد ان اتعافى كليا لن ترى وجهى مره اخرى الا ورأس الثلاثه الذى فعلو بى ذلك فى يدى .

دخل خالى محمود حتى يصفعنى ... هددته ان لم يتوقف عن ذلك سوف اخبر الشرطه انه من قتل جنينى .

قولت له وفر يديك اللعينه لابنتك التى تم ضبطها العام الماضى فى احدى حقول الذره مع ابن العمدة وهى تتاؤه من لذة الاحضان التى كانوا يتبادلونها .

على الاقل ابنتك ذهبت بكامل ارادتها..... لاكن انا اجبرت على ما أنا فيه .

رحل خالى غضبنا واقسم انه لن يتدخل فى حياتى بعد الأن ونهر امى غضبا ....
امرها بعد الاقتراب منه مره اخرى وانه لن يتدخل فى امورنا بعد الأن .

نظرت امى نظرة ممزوجه بالعتاب والحسره .... ولاكن لم ابالى بها فهى لم تعد امى منذو اللحظه التى فقدت فيها حنانها واحتوائها .


مرت الايام وانا اتعافى كليا جسديا ... ولاكن نفسيا احترق من شده القهر النفسى ...
عندما تحضر امى الطعام ارفضه ... وكنت اعيش على طعام المشفى الذى ليس له طعم ولا رائحة .

حتى شعرت أمى بتأنيب الضمير تجاهى ... حاولت التودد الى ... لاكن للأسف حسم الامر ... لا احتاج احد بجانبى ولا امى .

كل شىء يمر بمخيلتى .... بدأ من زميلاتى الحقراء ... الى الثلاثه الذى قامو بااغتصابى .

شعرت ان زميلاتى لهم يد فى ذلك .... سنرى ذلك ... والويل لهم اشد الويل مما اقترفوه بحقى ...

تحسنت صحتى ... وتجاهلت نظرات كل من حولى القذره ومضيت قدما اللى مستقبلى المجهول .

مر شهران ونصف على اختبارت الترم الاول  ... على بذل اقصى مجهود ممكن حتى اجتاز الاختبار الثانى

باقى اقل من نصف شهر على الامتحان ..... ذهبت االى المدرسه وسط زميلاتى ... منهم من رأف بحالى ومنهم نظرات التشفى واضحه بعينه وضوح الشمس .

لا اعلم لماذا نظرات التشفى ... فاى واحده منهم كان من الممكن ان تتعرض لذلك .

لم ابالى بما يحدث يكفى ما لدى من الألم والكبت  النفسى .

جلست فى مكافى البدايه استسلمت وعلمت ان مهما فعلت قلن تعود الحقوق ابدا مهما حاولت ...

لاكن اعلم تمام العلم ان محكمة الدنيا باطله ... ولاكن سوف نلتقى فى المحكمة العادله فى الاخرة .

قام خالى (محمود )  بسجنى فى المنزل وكأنه يعاقبنى على ماحدث لى .. لم اتوقف يوما عن البكاء والتضرع اللى الله ان يريح قلبى وياخذ لى حقى على ما حدث لى ...
الكل يتحاشنى حتى اختى الصغيرة ... امى قامت بابعادها عنى ..

حتى شعرت بألم حاد يكاد ان تنفجر اعشاءى منه ... صرخت من شدة الألم ...

جاءت امى تهرول  واختى الصغيره ... وتم نقلى اللى الوحده الصحية ...

بعد الكشف اكدت الطبيبه انى احمل جنين فى احشاءى ..

لطمت امى خديها عند سماع الخبر ... ظلت الطبيبة تهدء من حالة امى ... وقالت لها .

مازالت فى اول الحمل ويسهل انزاله ..... وهمست فى اذن أمى بكلام غير مسموع .

كنت أرى وأسمع كل شىء يدور من حوالى ... والكل يضع اللوم على سواء بالكلمات او النظرات ... الغريب انى كنت فى قمة ضعفى ولا استطيع الدفاع عن نفسى .

عدنا اللى المنزل .... واجتمعت امى مع خالى  وحكت له ما حدث .

فلم تكمل دقيقه من كلامها حتى وجدته قام بضرب الباب باحدى قدميه الغليظه ...

ووقف امامى ... اقسم تنى من نظراته ومن الرعب الذى اشعر به منه قمت بالتبول اللاارادى ...وتملكت منى رعشه كالتالى تأتى فى اشد ايام البرد قساوة .

قالى لى ... الم يكفى الذل والعار الذى قمتى بجلبه الينا .... بل تحملين سفاحا فى احشاءك .... لماذا لم يقوموا بدفنك حتى لو حيه حتى نتخلص من العار .

التفت الى امى انظر اليها نظرات تسول ان ترحمنى منه لاكنها اكتفت باانها وضعت رأسها بين كفيها ونظرت اللى الارض .

قام خالى على الفور بكلمى لكمه قويه فى بطنى حتى وقعت على الارض ... لم يكتفى بذلك ... ظل يركلنى بقدميه العليظه مثل يديه بكل قوة .... حتى شعرت بالدماء تتدفق من رحمى
وبألم حاد لم اشعر بمثيله من قبل .

تم نقلى الى الوحده الصحيه التى قامت بنقلى على الفور الى احدى المستشفيات الحكوميه الكبرى .

بعد عدد ساعات لا باس بها ... فتحت عينى وهى لا تقوى على مواجهة الضوء .... وسمعت احدى الممرضات تقول ..

لا حول ولا قوة الا بالله ... هذه الفتاة مازالت صغيره على ذلك مما تعرضت ...

سألتها ماذا حدث .... اجابت .. لقد نزفتى بغزاره عزيزتى وانفجر الرحم نحمد الله على نجاتك سالمه ... ولاكن ...

شعرت بالقلق مما تقول وقولت لها ولاكن ماذا ....؟؟؟

قالت انه تم استئصال الرحم لم يعود بااستطاعتك الانجاب مره اخرى .

بكيت من الفرحه وضحكت عند سماع الخبر .... فنظرت الممرضات اللى بعضهم البعض والكل يقوم بحركه مص نصف الشفاءه مع الحوقله على حالى .

واخرين يقولو انها جنت من سماع الخبر .

حمدت الله انى تخلصت ممن سبب تعاسة اسرتى ولا يهم ان بقيت ام او لا .... لا اريد الانجاب مره اخرى فى مجتمع ذكورى عقيم فكريا ... ينصر الظالم ويدهس المظلوم .

دخلت امى .... فرأتنى بأحسن حال .... قولت لها امى ...

متى سوف تأمرى خالى بقتلى على ذنب لم يكن لى يد به ....!!!

امى انا أرى ان ابى ليس الوحيد الذى توفى .. فأنا يتيمة الأب والأم من الأن لا اريد رؤيتك .

اوعدك امى بعد ان اتعافى كليا لن ترى وجهى مره اخرى الا ورأس الثلاثه الذى فعلو بى ذلك فى يدى .

دخل خالى محمود حتى يصفعنى ... هددته ان لم يتوقف عن ذلك سوف اخبر الشرطه انه من قتل جنينى .

قولت له وفر يديك اللعينه لابنتك التى تم ضبطها العام الماضى فى احدى حقول الذره مع ابن العمدة وهى تتاؤه من لذة الاحضان التى كانوا يتبادلونها .

على الاقل ابنتك ذهبت بكامل ارادتها..... لاكن انا اجبرت على ما أنا فيه .

رحل خالى غضبنا واقسم انه لن يتدخل فى حياتى بعد الأن ونهر امى غضبا ....
امرها بعد الاقتراب منه مره اخرى وانه لن يتدخل فى امورنا بعد الأن .

نظرت امى نظرة ممزوجه بالعتاب والحسره .... ولاكن لم ابالى بها فهى لم تعد امى منذو اللحظه التى فقدت فيها حنانها واحتوائها .


مرت الايام وانا اتعافى كليا جسديا ... ولاكن نفسيا احترق من شده القهر النفسى ...
عندما تحضر امى الطعام ارفضه ... وكنت اعيش على طعام المشفى الذى ليس له طعم ولا رائحة .

حتى شعرت أمى بتأنيب الضمير تجاهى ... حاولت التودد الى ... لاكن للأسف حسم الامر ... لا احتاج احد بجانبى ولا امى .

كل شىء يمر بمخيلتى .... بدأ من زميلاتى الحقراء ... الى الثلاثه الذى قامو بااغتصابى .

شعرت ان زميلاتى لهم يد فى ذلك .... سنرى ذلك ... والويل لهم اشد الويل مما اقترفوه بحقى ...

تحسنت صحتى ... وتجاهلت نظرات كل من حولى القذره ومضيت قدما اللى مستقبلى المجهول .

مر شهران ونصف على اختبارت الترم الثانى ... على بذل اقصى مجهود ممكن حتى اجتاز الاختبار .

باقى اقل من نصف شهر على الامتحان ..... ذهبت االى المدرسه وسط زميلاتى ... منهم من رأف بحالى ومنهم نظرات التشفى واضحه بعينه وضوح الشمس .

لا اعلم لماذا نظرات التشفى ... فاى واحده منهم كان من الممكن ان تتعرض لذلك .

لم ابالى بما يحدث يكفى ما لدى من الألم والكبت  النفسى .

جلست فى مكانى المعتاد .... حتى وجدت احقر مما رأت عينى من قبل .


ن المعتاد .... حتى وجدت احقر مما رأت عينى من قبل .

يتبع 
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع