القائمة الرئيسية

الصفحات


 بعد أن ذهب عاملات ألنظافه من البيت  ... نظرت الى حاله البيت فعلا مذريه انتابنى بعض الشكوك ان يكون كلامهم صحيحا ... فنفضت ألفكره عن بالى واتصلت على زوجى ان يحضر أغراض معه من أجل ألطعام  وذلك لأنشغالى بالتنظيف ولم أكل أى شئ خلال أليوم .

أتى زوجى هو وألاولاد ومعه أكياس من ألطعام  .... كنت اشعر انا وزوجى وأولادى بإرهاق شديد ... كلا منا اكل على قدر حاجته وتوجهنا مباشره اللى ألنوم ..... أخذ زيد وياسر كل واحد منهم غرفه واخذت ندى الغرفه التى بجانبى .

كانت ابنتى ندى لاتحب أللعب بالعراءس او هى لا تتعلق بالالعاب مثل باقى الاطفال كانت تحب ألألات الموسيقيه اكتر فى ألعابها .


تخصيص


كل واحد منا وضع رأسه على الوساده ولم نشعر بشئ الا فى أليوم ألتالى عصرا  ... أستيقظت أنا أولا وذهبت الى المطبخ لاحضار الطعام .

وجدت زوجى بجانبى .... قصيت عليه ما قالته عاملات النظافه ولاكنه قال ان المسأله هنا وقت لا أكثر وألمقاول بدأ فى ألتنفيذ وكلها مجرد وقت بسيط ونعود الى بيتنا ألجديد .

طمأننى زوجى كثيرا وقمت باعداد الطعام  ... بعد الانتهاء من تناول الطعام خرج زوجى الى ألمقاول ليباشر ألعمل .

الاولاد تلعب فى الصاله وانا اقوم بالتنظيف واعداد المطبخ ...طلب ( زيد ) ابنى ان يلعب فى ساحه البيت .. وهى ان يقوم بفتح باب ألشقه واللعب أمامها ... وفقت دون تردد لأنى كنت أشعر بصداع ينحر رأسى من شدة ألألم ... فالساحه واسعه ولن يتذمر أو يشتكى منا أحد .

كان زيد وياسر يلعبان بالكره امام باب المنزل .... وندا تلعب على الجيتار .

وانا أعد الطعام .... سمعت صوت أغراض تتحرك بالاعلى فى الطابق الثانى .... دب الرعب بداخلى ان يكون كلام عامله النظافه صحيحا .... فقمت باطفاء الشعله وخرجت على الفور لأبحث عن ابناءى .... فلم اجد (ياسر) وانما وجد ( ندى ) تجلس مكانها لم تتحرك .

وجدت( زياد )يجرى من الطابق الثانى وخائف ووجه اصفر ويرتعش ... فسألته أين ( ياسر )... لم يرد فى الاول ... وبدا يتكلم بتلعثم .
ياااا ما .... يا.....سر ....فو....ق .... انا...... شو...فت ....ست ...فوق.
لم يكمل كلامه وخرجت اهرول الى الطابق الثانى ابحث عن ابنى .
وقفت ابحث عن شقه هو فيها .... اقتربت من الشقه التى فوق شقتى بالاسفل وفتحت بابها على مسرعيه فوجدت ( ياسر ) مغمض العينين وملقى على الارض ..

اخذت ابنى بسرعه من الشقه ونزلت الى أسفل وجدت  ( زيد ) ابنى مازال يرتعش .... اخذته بحضنى وطمأنته .

الغريب بالأمر ان ( ندا ) ابنتى لم تتحرك ولم تسأل ما به .... ظننت انها طفله ولم تفهم شىء بهذه الأمور .

قام ياسر بحضنى ... قائلا :
أمى لا أريد النوم وحدى بعد الأن انا خاءف .... وكذلك قال ( زيد ) نفس الشئ .
قلت اذا لن ينام اى احدا منكم بمفرده من أليوم لحين انتهاء البيت والرجوع اليه ..... ردت ( ندا ) لا اريد ان انام بجانبك ..اريد انا انام بغرفتى فاأنا كبرت ولابد لى من غرفه مستقلُهِ ولن أنام فى غرفتك ياأمى .

اما ( ياسر  و  زيد ) كلا منهم بكى خوفا من النوم وحدهما .
قولت لهم حسنا .... كما تريدين حبيبتى نامى بغرفتك ولاكن زيد وياسر سيمكثان الليله  فى غرفتى ......مسح زيد  وياسر عينه وهاللو فرحا بذلك .

اخذت ياسر وسألته ما الذى جعلك تذهب الى الطابق الثانى ... ألم أحذرك من الاقتراب من شئ .
قال ( زيد ) كنت أركل ألكره تجاه ( ياسر ) وجدت الكرة ترتفع لأعلى على السلم باتجاة الطابق الثانى ... فصعدت انا واخى لاحضارهآ ..وجدتها تتدحرج بداخل شقه الطابق الثانى دخل ياسر  وعندما دخلت لاحضارها انغلق الباب  على ياسر بالداخل ووجدت امرأه عجوز تنظر لى من الغرفه التى بداخل الشقه قبل ما ينغلق الباب على ياسر .
فنزلت مسرعا كى تنقذى ياسر ياامى ..... قال ياسر امى اريد الرحيل من هذا البيت انا اخاف منه ..... لاكن فؤڄئٺ برد ( ندا ) ابنتى الذى لم اتوقعه .

يتبع 
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع