القائمة الرئيسية

الصفحات

       

           **  الصدق مع الله **


فى ظل هذه الظروف التى تحدث بالعالم حاليا يعطينا الله فرصه أخرى للتحرر من جميع الشرور النفسيه التى بداخلنا ... وأن نرجع الله عز وجل .... وأن نصدق النيه فى الرجوع اللى الله والدعاء له والتضرع الى الله عل يزيل هذه الغمه عن العالم اجمع .

تخصيص

الصدق من متممات الإيمان ومكملات الإسلام ، فهو قول الحق المطابق للواقع. ( يعني ذلك ان يكون گلآمَك مثل الذي في قِلًبُكً♥  ) وضميرك وكذلك افعالك تدل علي ذلك.

انظر لقول المنافقين للرسول صلى اللّـه عليه وسلم
      " إنك لرسول الله "

* والله يرد عليهم
       " إن المنافقين لكاذبون "

_ لماذا ؟ لأن الكلام علي اللسان غير الكلام الذي في القلب ، وما في الضمير غير الأفعال التي تدل علي ذلك.   
لذلك قال رسول •اللّـه صلي الله عليه وسلم : 
      "......... إذا حدث كذب ........"

فالصدق أيه الايمان وخلق الإسلام .

                    ****************

*صدق الغلام حول اللص الى امام : 

الصدق يصنع المعجزات ....

من هذه المعجزات أن غلاما كان مسافرا مع قافله وأعطته أمه أربعين درهما وأخذت عليه العهد بالصدق وعدم الكذب ، وخرج اللصوص على القافله وأخذو كل ما فيها وتركوا الغلام لصغر سنه ولكن قال لهم : ان معى أربعون درهما فسخروا منه وذهبوا به الى زعميهم فسأله :

             ما الذى حملك على ذلك ؟
فقال الغلام : لقد عاهدت أمى على الصدق وأخاف أن أخون عهد أمى . فتأثروا بكلامه .

فقال الزعيم : أنا تائب على يديك وترك السرقه فقال : باقى اللصوص ونحن معك أنت كبيرنا فى التوبه . فاتابوا جميعا .

          فسبحان الله 

فابالصدق حول غلام بغداد اللصوص الى زهاد .

                  ************ 

لؤلؤة الايمان وتاج الرجولة .

            الايمان والرجوله قرينان يزينهما
        ويجمعهما الصدق تاجا على الروؤس .
قال تعالى :
                   " من المؤمينين رجال
                صدقوا ما عاهدوا الله عليه "

لذا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم  ..عن الكذب فقد سئل صلى الله عليه وسلم : 
      " أيكون المؤمن جبانا ؟ قال : نعم ، 
         أيكون بخيلا ؟ قال : نعم 
          ايكون كذابا ؟ قال : لا 

                ************ 

وتقول أم المؤمنين : عائشة رضى الله عنها

" ما كان من خلق أبغض الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب .... 

فكن رجلا صادقا عظيم الايمان .

                      **************

قالو عن الصدق : 

* قال عبد الواحد بن زيد  : 
         الصدق هو الوفاء لله بالعمل .

* قال ابن عباس : 
        اربع من كن فيه وبح وفلح : 
   الصدق والحياء وحسن الخلق والشكر .

* قال محمد بن على الكنانى : 
   فالحق على الجوارح  ، والعدل على القلوب والصدق على العقول .

* وقالوا أن : 
  الصدق قول الحق ولو كان كان منه الهلاك .

       فالصدق ينجى ألف مره .

                         **********

كن صادقا ولو مع البهاءم .

حدث الامام البخارى قاءلا :
سافرت أجمع الحديث من رجل فرأيته قد هربت فرسه وهو يشير اليها برداء كأن فيه شعير فجأته فأخذها . 
فقال البخارى للرجل : 
   لأ اخذ الحديث ممن يكذب على البهائم.  

* يقول الشاعر عن الصدق : 
عليك بالصدق ولو انه  
                     احرقك بنار الوعيد 
وابغ رضا المولى فأشفى الورى 
                   من اسخط المولى وأرضى العبيد .

                          **************

مرافقه الاكابر فى الجنه .

قال الله تعالى : 
" ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم 
الله عليهم من النبين والصديقين والشهداء الصالحين
 وحسن أولئك رفيقا " 

* يقول صاحب الظلال : رحمه الله عليه : انها اللمسه التى تستحق مشاعر كل قلب يتطلع الى مقام كريم  فى صحبه كريمه فى جوار الله الكريم .
وهذه الصحبه انما هى من فضل الله يصل
 اليها العبد بالصدق .
وهذه الصحبه انما هى من فضل الله يصل اليها 
العبد بالصدق .
وفى الحديث الشريف : 
       "ومازال الرجل يصدق ويتحرى الصدق 
            حتى يكتب عند الله صديقا "


     
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع