** ذبح قاصر **
ذبح قاصر من ضمن القصص التى نمر بها يوميا فى مجتمعنا سواء شرقى او غربى بل يتمز المجتمع الغربى بها اكثر .... فيما يمثل ان ان الفتاة تتعرض لكل انواع التحرش الجنسى والاعتداء ... كذلك المجتمع العربى ايضا اصبح اكثر خطوره من المجتع الغربى فى مثل هذه الاحداث ؛ لاكن هناك فرق شاسع فى استرداد الحقوق اذا حدثت مثل هذه القضايا فى المجتمع الغربى تأخذ الفتاه حقها ويتم محاكمه الجانى .... بعكس المجتمع الشرقى ... الذى يتميز بالعنصريه والفساد .
هذا ليس هجوما على المجتمع العربى ولا كنها حقيقه .... سنتعرف عليها من خلال هذه القصه التى مرت بها احد الفتيات ... التى قصتها بالتفصيل ... وسوف اذكرها بناء على هذه التفاصيل .... مع تغير الاسماء لاكن اسماء المغتصبين حقيقه .
هذا ليس هجوما على المجتمع العربى ولا كنها حقيقه .... سنتعرف عليها من خلال هذه القصه التى مرت بها احد الفتيات ... التى قصتها بالتفصيل ... وسوف اذكرها بناء على هذه التفاصيل .... مع تغير الاسماء لاكن اسماء المغتصبين حقيقه .
مازلت قاصرا .... انا الان ابلغ من العمر 33عاما سوف اذكر ما مررت به من ألم نفسى وجسدى عانيت منه كثيرا .
إسمى ( لمياء) كانت اول حادثه ذبح لى عندما كنت فى السابعه من عمرى .... نعم ذبحت فى هذا العمر على يدى امى وبعض النساء المخيفه فاانا مواليد ألثمانينات .
.. فى إحدى النجوع الصعديه التى تتميز بالبساطه فى جميع اموراها وافكارها ( الجعلابية ) هذه إسم القريه التى نشأت بها .
كنت وقتها فتاه صغيره تلعب بالعرائس التى نقوم بعملها بأيدينا من بعض الملابس القديمه والتى نقوم بتشكيلها .... كنت مع مجموعه من الفتيات التى من سنى وعندما دخلت بيتى لافعل شيئأ ما وجدت أمى تتحدث مع خالتى وولدى فى احدى الامور الهامه .... وقفت حتى اسمع ما يدور من حديث سمعت انهم يريدون ختانى .... دب الرعب فى قلبى فمنظر ابنة خالتى مازال بذهنى ...لم انساه بعد .
اتذكر فرقه الدفوف ... والملابس الحمراء المزركشه واغطيه السرير البيضاء .
كانت هذه العاده لدينا تسمى ( العرس الاصغر ) اتذكر صراح ابنه خالتى وبعض النساء تقوم بتثبيتها بالقوه حتى تتمكن السيده بقطع بزراها بكل همجيه ووحشيه .. لم يكن متوفر وقتها اى مسكن او ما يسمى ب( البينخ او المخدر) اتذكر كم الدماء الذى خرج منها .
أتذكر الشراشف البيضاء التى تلونت بالدماء ... اتذكر تحول ابنه خالتى اللى اللون الازرق وارتجاف شديد حتى هدأ صراخها ... ظن الجمبع انها غابت عن الوعى .
أخذ زوج خالتى ابى وذهب لاحضار طبيب الوحده الصحيه ...الذى اتى مسرعا وكشف على ابنه خالتى التى نطق على الفور ( ألبقاء لله ياحاج عيسى ) ... أتذكز صراخ خالتى وأمى وعويل النساء بينما زوج خالتى أرتاح منها ... كأنها عار عليه ان يكون لديه بنات فهو شرقى يسرى بعروقه حب العزوه والاولاد ... فاالرجال يحملون امتداد العاءله بينما البنات هم لازوجهن وليس لهم اى حقوق .
مرت الأيام والكل تنساه حتى خالتى لم تعد تذكرها .... خفت كثيرا من الامر حتى قمت بالتبول اللاارادى على نفسى من شده الخوف والرعب .
دخلت إلى أمى حتى استنجد بها الا تفعل بى كما فعلت باابنه خالتى ...لاكنها ردت بكل برود انها العادات وعلينا اتبعها ... وان الدايه وقتها كانت اقل خبره انما الان اصبحت اكثر خبره من ذى قبل .... نعم اصبح لديها خبره فمعظم نساء القريه التى قامت بعمليه الختان لهن اغلبهم نساء لا تشعرن بشىء او ما يسمى بالانوثه ( وكيف يشعرون بذلك وقد تم القضاء عليها فى صغرهن من خلال هذه العمليات القذره التى تسمى بالطهاره .
والبعض الاخر عقيم لا تلد وبالتالى خدمت الازواج بان يكون لديه الحق فى الزواج من اخرى وتظل الاولى فى خدمه الثانيه باولادهم .
صمت ولم اكرر النقاش لانى اعلم امى تمام العلم سوف تفعل ما يدور بعقلها ..
اقسم باانى من يوم ما سمعت الخبر وانا لم تذق عينى طعم النوم من شدة الخوف والرعب ... ذهبت مسرعه الى بيت خالتى لعل تقنع امى بالا تفعل بى ذلك ولاكنها ابت ان تسمع لى وكانها تريد أرسالى الى ابنتها حتى اقوم بتونيسها فى مرقدها .
امى وهى تدعو نساء النجع : لقد كبرت ابنتنا وعلينا اقامه ( طقوس الختان ) كانت الطقوس تتم من خلال فرقه مشهوره التى ترأسها الدايه وهى سيده غليظه الملامح ... وتضع كحل اسود مما يجعل عينها مخيفه واكثر اتساع مما هى عليه .
كانت النساء تضرب بالدف وتغنى الاغانى الشعبيه التى ليس لها اى لذه فى سمعها انا اكره هذه الاغانى لانها تذكرنى بذكرى سيءه اريد ان ادفع كل عمرى وانسى هذه اللحظه ومدى الالم الذى شعرت به وقتها .
جاء اليوم الذى اكتمل فيه القمر هذا انسب وقت لختان الاناث معتقدات مورثه من قديم الازل وكان الجو صيفا .... واختيار الصيف عن باقى الشهور حتى يتم التءام الجروح وتساعد على الشفاء العاجل .
بدأت النساء بضرب الدفوف ..وجاءت خالتى وامى ونزعت ملابسى كامله وقامت بتسبيحى ( أستحمامى ) ... غيرت لى ملابسى بالفستان الاحمر الذى يناسب هذه الطقوس ...قامت ولدتى بتخيطه لى منذو فتره والملابس الاخرى كانت لابنه خالتى المتوفيه .
وجه خالتى كان لا يبشر بفرح .... كنت انظر لامى نظرة استعطاف حتى ترحمنى من هذا العذاب ولاكن انتصرت العادات والتقاليد كالعاده .
قام ابى واخواتى بفرش حصيره كبيره بالمندره لدينا وتجمع كل اهالى النجع الذى احضرو بناتهم للختان وكذلك الصبيان ...ولاكن الصيبان كان يقوم بختانهم ما يسمى ب( ألحلاق ) هو من يقوم بدور الطبيب وألحلاقه وكل شىء .
كان حلال العقد فى هذه القريه .. كما يسمونه وقتها .
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق