الجزء الخامس

ويزو للروايات

               ( البارت الثانى )
               كتابته:زينه مطاوع

نتعرف الأول على بيت (الحاج عبد السلام )
الجاح عبد السلام المنشاوى:الجد
ياسمين حسين عبد السلام المنشاوى ،تبلغ من العمر 1 سنه وهى حفيدته.
** خيرى عبد السلام المنشاوى،  عمره 38عاما 
(فوزية & وخليل ) يعملون فى قصر الحاج عبد السلام
-تهانى صديقه ياسمين.

 (عودة للوراء )
فى منزل( الحاج عبد السلام ) فى بيت أشبه بقصور زمان ذات الطراز الفريد من نوعه ،يجلس رجل كبير السن ذو هيبة ووقار يعتبر كبير البلد ، الكل يهابه ليس خوفا منه لاكن احتراما له لطيبته وأعماله الخيريه الكثير ، يجلس وسط مجلس من الرجال يحل مشكله بين أبناء بلدته.
___تدخل فتاه فى السادسه عشر من عمرها صهباء ذات شعر أحمر نارى وعيون زرقاء ووجه طفولى مستدير ابيض وخدود وشفايف مكتنزه،  تنهج بشده وتستخبى تحت طربيزه السفرة .
تهانى : اطلعى ياياسمين احسنلك
تضع ياسمين يدها على فمها لتمنع الضحك .
فوزية : فيه ايه ياتهانى ، يرضيكى يافوفا كنا فى الجنينة ياسمين تعمل اكنهاوقعت فى بركة الحايه
المايه وانا رايحة انقذها تقوم تزوقنى فى البركه وتطلع هى .
خليل: يافوزياااا،  اافوزياا 
-فيه ايه يالطخ فيه حد ينادى بالطريقه دى يااخره صبرى 😠
خليل: أصل يافوزية المعزه ولدت وانا جيبهالك تشوفيها ....روح ياخليل ربنا يهديك سببها عند أمها ترضتعها  ؛ عارفه يابت يافوزية أن حبيتك المعزه دى بالذات علشان شبهك ...لم يكمل كلمته حتى رمته بما فى يدها ...ضحك خليل الحمد لله ما جيش فيا .
فوزية : مين كسر الفازه دى ...ياسمين وهى تحت السفرة سورى يافوفا وقعت منى بالغصب 

فوزية : اااه يانا دماغى هاتنفجر بسببك انتى وخله آخره صبرى ، ياتهانى ياسمين تحت السفره.
نزلت تهانى إلى ياسمين وبدأ لعب القط والفار وقضوا أوقات جميله يتخلالها الضحكة الصافية والبرأه
-------------------------------------☆
فوزية : يلا ياسمسمه علشان الشيخ أحمد محفظ القرآن جاى بعد شويه اجهزى مش كل مره تتعاقبى على اهمالك فى الحفظ.
نطق الاثنين فى صوت واحد : حاضر يافوفا
يلا ياتهانى نراجع الحفظ قبل الشيخ أحمد ما يشرف. وناكل العلقة بتاع كل مره ، تهانى .. انا هعمل انى تعبانه واروح -- وانا هافتن عليكى انك مش تعبانه  فاقعدى بالذوق احسن نراجع اللى علينا.
تهانى : حاضر يابومه عارفه انك هاتخربى كل مخطاطى.

(( تهانى : صديقه ياسمين المقربة وهى فتاه ذات ملامح خيرية اللون وشعر أسود طويل وعيون سمراء وعلى قدر عالى من الجمال المصرى ،،،،، من أسرة ميسوره الحال ...الأب يعمل بالسكه الحديد ..والأم ربه منزل تراعى أبناءها & لدى ياسمين أخ ( سيف )  وسيم والكل يشهد له بحسن الخلق ، وفى السنه الاخيره من كليه الطب )
______________________________________

فى مكان آخر فى الاسكندريه فى فيلا من الطراز الفاخر لراجل الأعمال الشهير ( رؤوف عبد الله الفيومى )
يوجد عائلته المكونة من
الزوجة ( نجاه ) وهى سيده متقلبة المزاج وتهتم بالنادى والحفلات واصدقاءها
- ( اثير) بطل قصتنا وعمره 30 عاما ويعمل ضابط بمركز عالى بالدولة وصل لأعلى مستويات اللياقة البدنية والوسامة مما جعله محط أنظار الفتيات ...وفى مجال عمله يلقب بالشيطأن،  ويستد
 إليه  المهام التى يعجز ممن هم فى سنه القيام بها ولأنه غير متهاون بعمله لقب بالشيطان
- محمود الكبير ويعمل بالشرطة أعزب عمره 35 سنه
- حاتم تؤام محمود ومتزوج من ( سميه ) وهى على قدر كافى من لجمال الخارجى ولاكن الداخلى كان أقبح فهى سلطيه اللسان وعمليات التجميل التى فشلت معظمها  ،  ولديها ابنه ( لينا 10 سنوات )
-  علياء 19 سنه الأخت الصغرى
- بهاء وهو آخر العنقود وعمره 16سنه
والجده (كامليا ) أم أبيه وهى مريضة وتجلس على كرسى متحرك ولا تجد من يؤنس وحدتها ولا أحد يسأل عنها غير ( محمود ) وفى بعض الأحيان ( اثير )
____________________________
نجاة : محمود ياحبيبى رايح فين دلوقتى انت نسيت معادنا ولا ايه مش اتفقت معاك اانك هاتين معايا النادى تتعرف على بنت سوزى صحبتى  علشان نحدد الخطوبة،
محمود : خطوبة ايه بس ياست الكل وبعدين ابعدينى عن شله النادى دول  ، يعنى عايز تكسر كلامى يامحمود وتكسفنى قدامهم
ياماما ياحبيبتى يعنى كل اللى يهمك أصحابك وما  يهمكيش  راحة ابنك وبعدين ياستى بعد ماارجع من السفريه دى اوعدك أفكر فى الموضوع دا
- ايه دا هو انت مسافر قالتها ( نجاة ) وهى تضع عقد الماسى على رقبتها.
ايوا ياماما مسافر سيناء عند مأمورية هناك ادعيلى ياماما،
اوكي هانشرلك بوست  واخلى كل الماميز تدعيلك ياحبيبى.
- ياااه ياماما فكرتك هاتتعبى نفسك وتروحى تصلى وتدعيلى زى ما بشوف فى التلفزيون. .. ياحبيبى دا تمثيل لاكن انا فى عصر النت يلا بقا ياحبيبى بأى
- ماما استنى ارجوكى، ، يووه يامحمود عايز ايه بقا هاتاخر على البيوتى سنتر لازم اظبط جسمى حاسة انى تخنت.
معلش هاعطلك شويه عايزك تحضينينى قبل مااسافر،  بس كدا حاضر ياحبيبى ، أغمض عينه وكأنه يريد أن يشعر بحنان أمة ويشبع منه .
محمود انت نمت ياحبيبى ، ضحك بعذوبيه لا ياحبيبتى روحى علشان مااعطلكيش، اوكي ياحبيبى يلا باى

البارت الثالث بعد قليل