فوجئت ب (ندا ) ابنتى تصرخ قائله :
امى لا اريد الرحيل عن هذا المنزل فالمنزل مريح وقريب من موقع بناء منزلنا وكلها أيام قليله وسننتقل الى ألمنزل الجديد واخواتى ما هم الا مدلالين بائسين يشعران بالخوف من اقل الاشياء التى تحدث .
بعد حديثها ذهبت الى غرفتها وهى ثائره جدا ... استغربت من كلامها كيف لطفله ان تقول مثل هذا الكلام وبطريقه تلقائيه دون ملاحظه سنها لما تقول ...
تشبث (زيد & وياسر ) فى ذراعى ولم يتركو الا بعد ان طمأنتهم بأني أصدق ما قاله لى واننا سنرحل فى القريب ولاكن علينا تدبر أمرنا بالاخير واخذ رأى زوجى باالامر .
بدأ الامر يشغلنى .اولا : ارتباك عاملات النظافه .
وثانيا ماحدث لاولادى اليوم .
اخذت أولادى الى سريرى عندما تأكدت انهم خلدا الى النوم تحركت بهدوء حتى لا يستيقظو مره اخرى ... اتصلت على زوجى قال : انه سوف يعود بعد قليل من متابعه العمال وان على الا اقلق بشأنه .
الوقت اَْصبح متأخرا ولم يرجع زوجى .... إطمأنيت على أولادى ...قررت عمل كوب قهوه وأقراء إحدى رواياتى ألمفضله .
جلست على احدى المقاعد وبدأت فى ارتشاف قهوتى مع الروايه ... اندمجت فى القراءه ولم اشعر باى شىء حولى .
لكن بعد فتره شعرت ببروده شديده تضرب المكان وكأنها احدي شهور الشتاء القارص .
وضعت الكتاب حتى اذهب لاحضار شيءا ما لالتحف به لاكن فؤجئت ابنتى ( ندا ) تقف امامى تنظر لى عيونها سمرا ولا يوجد بها حدقه وتقف فى ثبات تام ولم تتحرك .. اقسم انى لم اشعر بالفزع فى حياتى الا كما شعرت به الان عندما رأيتها .
ماذا بك حبيبتى ؟ لماذا تقفين هكذا ؟
ندا : ..........
حبيبتى ما بك ؟؟
ندا : .....
لم اكمل المره الثالثه حتى وجدتها استدارت وعادت الى غرفتها ...ذهبت وراءها لارى ما بها ... وجدتها على سريرها تغط بنوم عميق وكأنها لم تكن بالخارج منذو قليل .
امسكت يديها لاطمئنَ عليها وجدتها بارده كالثلج ...
جلست بجانبها وقرأت ما تيسر من القرأن والذكر حتى عادت ابنتى لى طبيعتها وعادت حراره جسدها كما كانت بالسابق .
حملتها الى جانب زيد وياسر بمكان واحد ... حتى اطمئن عليهم .
فى الثانيه ليلا خرجت من الغرفه وجدت زوجى قد اتى اخيرا من عمله مرهق لم استطيع ان اقص عليه ما حدث ...لاكن نظراته كانت غريبه ولم يتحدث معى وبدون كلام دخل الى غرفه ابنتى خلد الى النوم مباشره فى الغرفه من شده الارهاق .
اتى الصباح .... يوم جديد استيقظت حتى أحضر طعام الافطار وأروى لزوجى ما حدث بالامس بعد الانتهاء ذهبت الى الغرفه حتى اقوم باستيقاظه .
لاكن لم اجده .... ظننت انه خرج لمباشره العمل منذو الصباح ....لاكن المفاجئه ان باب المنزل فتح وجدت زوجى يدخل واحدى العمال يقوم بااسناده ....
يالهى ماذا حدث ..... قال العامل : انه وقع بالامس من الرافعه واخذه الى المشفى ولم يخرج الا الصباح ....
سيدتى : اتصلت عليكى بالامس كثيرا حتى اخبرك لاكن كان الخط مشغول بااستمرار .
لم ارد على العامل بسبب الصدمه اذا لو زوجى كان بالمشفى من الامس ...اذا من الذى كان موجود بالامس هنا .
ظن العامل صِمٌتٍيِ ماهو الاصدمه ..... سألنى :
سيدتى هل انتى بخير ؟
امأت برأسى وشكرته على مافعله لزوجى وساعدت زوجى الى سريره كى يرتاح .
نظرت اليه كثيرا ...حتى قطع زوجى أفكارى قائلا .
لا اعلم من الذى دفعنى من على الرافعه شعرت ان أحدا ما قام بدفعى لاكن الاغراب انى كنت بمفردى فى المكان ..... لم ارد عليه فكل ما يحدث غريب منذو قدومى الى هذا المنزل .
قولت لزوجى : اترك الكلام الأن وعليك ان ترتاح حتى تستعيد عافيتك وذهبت الى المطبخ لاعداد الطعام .
لم اركز على شىء بسبب الخوف والتوتر ولاكن كان على التمسك حتى لا يقلق الجميع فصحة زوجى ليست جديده حتى أخبره بالانتقال الى منزل اخر .
يتبع
اقراء ايضا
1- سرقت زوجى
بدأ الامر يشغلنى .اولا : ارتباك عاملات النظافه .
وثانيا ماحدث لاولادى اليوم .
اخذت أولادى الى سريرى عندما تأكدت انهم خلدا الى النوم تحركت بهدوء حتى لا يستيقظو مره اخرى ... اتصلت على زوجى قال : انه سوف يعود بعد قليل من متابعه العمال وان على الا اقلق بشأنه .
الوقت اَْصبح متأخرا ولم يرجع زوجى .... إطمأنيت على أولادى ...قررت عمل كوب قهوه وأقراء إحدى رواياتى ألمفضله .
جلست على احدى المقاعد وبدأت فى ارتشاف قهوتى مع الروايه ... اندمجت فى القراءه ولم اشعر باى شىء حولى .
لكن بعد فتره شعرت ببروده شديده تضرب المكان وكأنها احدي شهور الشتاء القارص .
وضعت الكتاب حتى اذهب لاحضار شيءا ما لالتحف به لاكن فؤجئت ابنتى ( ندا ) تقف امامى تنظر لى عيونها سمرا ولا يوجد بها حدقه وتقف فى ثبات تام ولم تتحرك .. اقسم انى لم اشعر بالفزع فى حياتى الا كما شعرت به الان عندما رأيتها .
ماذا بك حبيبتى ؟ لماذا تقفين هكذا ؟
ندا : ..........
حبيبتى ما بك ؟؟
ندا : .....
لم اكمل المره الثالثه حتى وجدتها استدارت وعادت الى غرفتها ...ذهبت وراءها لارى ما بها ... وجدتها على سريرها تغط بنوم عميق وكأنها لم تكن بالخارج منذو قليل .
امسكت يديها لاطمئنَ عليها وجدتها بارده كالثلج ...
جلست بجانبها وقرأت ما تيسر من القرأن والذكر حتى عادت ابنتى لى طبيعتها وعادت حراره جسدها كما كانت بالسابق .
حملتها الى جانب زيد وياسر بمكان واحد ... حتى اطمئن عليهم .
فى الثانيه ليلا خرجت من الغرفه وجدت زوجى قد اتى اخيرا من عمله مرهق لم استطيع ان اقص عليه ما حدث ...لاكن نظراته كانت غريبه ولم يتحدث معى وبدون كلام دخل الى غرفه ابنتى خلد الى النوم مباشره فى الغرفه من شده الارهاق .
اتى الصباح .... يوم جديد استيقظت حتى أحضر طعام الافطار وأروى لزوجى ما حدث بالامس بعد الانتهاء ذهبت الى الغرفه حتى اقوم باستيقاظه .
لاكن لم اجده .... ظننت انه خرج لمباشره العمل منذو الصباح ....لاكن المفاجئه ان باب المنزل فتح وجدت زوجى يدخل واحدى العمال يقوم بااسناده ....
يالهى ماذا حدث ..... قال العامل : انه وقع بالامس من الرافعه واخذه الى المشفى ولم يخرج الا الصباح ....
سيدتى : اتصلت عليكى بالامس كثيرا حتى اخبرك لاكن كان الخط مشغول بااستمرار .
لم ارد على العامل بسبب الصدمه اذا لو زوجى كان بالمشفى من الامس ...اذا من الذى كان موجود بالامس هنا .
ظن العامل صِمٌتٍيِ ماهو الاصدمه ..... سألنى :
سيدتى هل انتى بخير ؟
امأت برأسى وشكرته على مافعله لزوجى وساعدت زوجى الى سريره كى يرتاح .
نظرت اليه كثيرا ...حتى قطع زوجى أفكارى قائلا .
لا اعلم من الذى دفعنى من على الرافعه شعرت ان أحدا ما قام بدفعى لاكن الاغراب انى كنت بمفردى فى المكان ..... لم ارد عليه فكل ما يحدث غريب منذو قدومى الى هذا المنزل .
قولت لزوجى : اترك الكلام الأن وعليك ان ترتاح حتى تستعيد عافيتك وذهبت الى المطبخ لاعداد الطعام .
لم اركز على شىء بسبب الخوف والتوتر ولاكن كان على التمسك حتى لا يقلق الجميع فصحة زوجى ليست جديده حتى أخبره بالانتقال الى منزل اخر .
يتبع
اقراء ايضا
1- سرقت زوجى
تعليقات
إرسال تعليق