القائمة الرئيسية

الصفحات

               *** سرقت زوجى ***

                     الجزء السادس 



ويزو للروايات


تخصيص


 -- لم اصدق ما سمعته اننى الآن امتلك بيت مكون ثلاث طوابق ، ومبلغ  مالى فى البنك ( يالله على كرمك ) لقد عوضنى الله عوض الصابرين بالفعل ورد لى حقى كاملا ، فأنا أثق بالله تعالى انه لن يضيع أجرا من أحسن عملا .


- صرخت كلا من أخوات زوجى بكل طاقتهما وبدأت كلا منهما بالصراخ والنحيب وتكذيب ما سمعته .

أما زوجه زوجه قامت غير مصدقة بما سمعته وقالت لزوجى ( أتصرف أفعل اى شيء ، انت هاتسيبها كدا هات ورق وخليها تمضى غصب عنها تتنازل دا حقك إياك والتفريط فيه والا لن أظل معك دقيقه واحده لو أخذت هذه الحقيرة اى شىء ) 
- لم يرد عليها زوجى من أثر الصدمة فكان مشغول بقراءة الأوراق التى وضعها المحامى على الطاولة أمامه. 
- بدأ بعض الجيران بالهمسات الجانبية منهم من قال ضحكت على العجوز واخذت حقك أولادها ، ومنهم من قال إنى صبرت وتحملت كافه اهانتهم وهذا جزاء صبرى ، ومنهم من دعا لى ، ومنهم من فعل بفمه بحركات  غير مفهومة.   

.. انصرف الجيران بأمر من زوجى وظل المحامى باقيا يتلقى كم هائل من المعاتبه على عدم تنبيه زوجى من قبل ، كان رد المحامى بأن أم زوجى كانت تتصل به يوميا وتشكو له تقصير اولادها بحقها ويقول انها كانت تختبركم فى احد المرات بشراء علاج لها ولاكن لم يعيرها منكم اى احد انتباهه او اهتمامه بينما قامت زوجتك بشرائه لها من غير ان تطلب منها ، اشتكت لى ولداتك  فى الوقت التى ذهبت زوجتك لتلد  لم ياتى احد منكم إلى امك ومعاونتها على دخول المرخاص بل كانت تفعلها لا ارديا نظرا الى مرضها ، كانت ولدتك تنام بالايام وهى غير نظيفه من اثار التبول ، ادركت ولدتك ان هذا من اثار ظلمها لزوجتك واردت تعويضها على رعايتها ، فزوجتك لم تقصر فى حق  والديك منذو ان اتت الى بيتك وانت لم تصونها ولم تتقى الله فيها ( قالى لى المحامى انها وهبته لى على سيبل الهديه ) يعنى ليس عليها اى ذنب وليس على الشعور بالذنب تجاه زوجى واخواته فكلا منهم له بيته الخاص وعمله ؛ كان  يرى بعينه ما أفعله وانه خاف الله على بناته أن يكونوا مثلى وان هذا الموقف ولم يقف أحد بجوارهم .


- هل حان وقت الانتقام أم ليس بعد ، أم أن القدر انتقم لى بالفعل أشر انتقام ؟ 

- همس لى المحامى بأن اتصل على أحد من أهلى ليكون بجانبى أو الاتصال بالشرطة لحمايتى منهم فالكل كان يتوقع منهم قتلى فى أى لحظه .

 - على من اتصل !! على امى المريضة أم اخواتى البنات ( فنحن ياسيدى لم يكن لنا غير ابى سند بعد الله تعالى ) توكلت على الله  وقولت " قل لن يصيبنا إلا قد كتبه الله لنا"
- بدأت الأفكار وشياطين زوجى واخواته فى العمل ، قرورو مساومتى على طفلتى  ، وأنه سوف يأخذها بالقوة  حتى لو أدى الأمر إلى اختطافها. 

- كنت افتقر إلى مثل هذه الأمور حقا بداء الرعب يتملكنى ، هنا تدخل المحامى قال لى انه لن يأخذها مهما حدث فالقانون بصفى ولن يسمح له باخذها  ، اطمئنيت . 


- بعد وقت متأخر من الليل رحل المحامى إلى بيته فهو لن يظل كثير لحمايتى ، ولاكن لم يتحرك اى احد من زوجى وعروسه الجديده واخواته فكلا منهم يتسارع مع شيطانة على وضع الخطط وكيف اتنازل عن كل شىء .


* قولت بهدوء :  للجميع أريد أن ارتاح انا وابنتى وطلبت منهم الرحيل ، بغض النظر عن ما سمعته من شتائم وسباب لاذعة وقذرة ولاكن كانت الابتسامه تعلو شفتى وانا أردد فى نفسى ( الحمد لله ) .


- بدأ كلا منهم يرسل لى أشخاص للتفاوض بالتنازل عن جزء بسيط لهم وكان ردى هو الرفض .

.. أتذكر اليوم الذى اتو فيه جميعا ( زوجى واخواته ) للاعتذار وبدء صفحة جديدة ؛ لقد قبلت اعتذارهم ولاكن مع عدم التنازل عن أى شىء .
قالى لى زوجى سوف أتركك معلقة ولن اطلقك ؛ قولت له بهدوء مسطنع :  ومن قال لك انى اريد الطلاق .
غضب زوجى يومها غضبا شديد والقى وكسر كل ما يجده أمامه. 
( لم أكن أريد الطلاق حبا فيه بل على العكس قولت ذلك لانى أعلم طبع زوجى فهو يفعل عكس ما أريد دائما  ، يعلم الله انى لا أطيق النظر إليه ثانيه واحده وانى اريد التحرر منه بشده ) 

- مرت عدة أيام على خير فرحت امى واخواتي كثير بأن الله عوضنى وانا دعوات امى استجابت ، بدأت اتحرر وأخرج انا وابنتى للتنزهه  وشراء ملابس جديدة واثاث جديد وقبل كل ذلك عملت صداقه جاريه ( أم وابو ) زوجى.... اعتنيت بنفسى وبشرتى وبدأت أحوال فى تحسن مستمر الحمد لله  ؛ مرت عده أيام على خير وأتى العام الدراسى الجديد .


- أتى زوجى إلى البيت مترجيا أن أذهب معه إلى العمل فى السنتر التعليمى كما كنت أفعل من قبل ، 

وفقت ولاكن بشروطى  وهى العمل ساعات محدده وبأجر شهرى والدفع مقدما ، كنت أتحدث معه وانا انظر الى عينه بكل ثقة وتحدى. 

- نظر إلى زوجى نظرات إعجاب لم إرها عليه من قبل أعلم تمام العلم أنها ماكره ، قال لى بهمس  ( انتى جميله  جدا بالفعل اصبحتى مثيرة  للغايه لم ألاحظ جمالك من قبل اعتذر انى كنت أعمى القلب ) هل تسمحين  لى برؤيته ابنتى  ، نظرت إليه بخوف أن يفعل بها شىء  أو يؤذيها  .

- كرر طلبه مرتين ؛ فقمت باحضارها  ليراها  ، سألني ما اسمها قولت له ( رانيا  ) ابتسم وارد أن يأخذها بحضنه  ولاكن ابنتى رفضت وبكت بشده خوفا منه فهى لم تراه من قبل وكاعاده الأطفال عدم تقبل اى شخص غريب يراه لأول مره .

أخذها إلى حضنه  بحنان  ابواى واغمض  عينيه يستنشق راحتها الجميله ، لم افسر أن ما يفعله حقيقى أم كذب ولاكن تركته يفعل ما يريد فهى باالاخر ابنته .


يتبع




هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع