القائمة الرئيسية

الصفحات

 
                         * سرقت زوجى *

                      ( الجزء الخامس )



تخصيص

- توفيت حماتى بعد صراع مع المرض .
- فى العزاء كانت الهمسات تعم المكان بعضها كانت كيد وتشفى والأخرى  سخرية من وجودى الغير مرغوب فيه والأقلية يدعو لى بالصبر على هذا الابتلاء.

نعم زوجى وأهله كانو أكبر ابتلاء تعرضت له فى حياتى ، بعد انتهاء أيام العزاء والمواساة التى لم تحضرها زوجه زوجى الجديده ولم يتحدث إلى أحد من أهله ولا حتى زوجى الذى لم يطمئن على ابنته أعتقد أنه لم يكن يعرف اسمها بعد .

- فى اليوم الرابع أتى زوجى وزوجته إلى شقه حماتى وبعد قليل حضر أخوات زوجى ، وذلك من أجل الميراث فى الشقة  ، كانت مفاجئة بالنسبالى كان الاتفاق يتم بينهم ولا أعرف ما يحدث ولم أكن اهتم من الأساس.

- طلب زوجى أن أذهب إلى بيت أهلى وأنه سوف يرسل لى ورقة طلاقى وأنه ليس لدى اى حقوق عليه عملا بمقولة ( المحاكم احبالها طويله  ) مش هاطولى منى حاجه والكل كان يؤيده على ذلك ، قالت أخته الكبرى  " بصراحة يابنت الناس اخوايا ما بيحبكيش وعايش غصب عنه معاكى وانتى لو عندك ذره كرامه  امشى بقا من البيت واطلعى من حياتنا كلنا "
بدأ كلا منهم بكلمه  قاسية بترك البيت ولم يعيرو  حفديتهم الصغيره اى اهتمام  ؛  فى الوقت نفسه كنت اجلس معهم وعلى يدى ابنتى انظر لها بين الحين والآخر أراها تبتسم لى حتى وهى نائمة  كأنها تواسينى كأنها تعلم أن لا أحد بجانبى غير الله وابنتى ، كلا من زوجى وأخواته يتبادلون الكلمات القاسية والاتهامات الباطلة من أجل سرعه انهيارى والتنازل عن حقوقى وترك البيت فى اسرع وقت بخلاف زوجه زوجى التى كانت ضحكة التشفى والسخرية تملأ وجهها المغطى بألوان الطيف لم ارى ملامحها الحقيقه من كثرة ما تضعه من مساحيق التجميل ( الرجال يحبون هذا النوع من النساء ، فهم من النوع الذين يشبعون رغبات الرجال بغض النظر  عن أكانت حلوه الملامح أم لا )  لم انهار من كلامهم ولم يحدث لى اى صدامات كنت أشعر أن الدعوات التى تلاقيتها أن الله يصبرنى  على ابتلاءى  استجابت من الله .
- قولت لهم سوف اترك كل شيء لانى أعلم انى الخاسرة منذو البدايه ولم يكن بضعة اوانى وأدوات منزليه هى من تعيد لى كرامتى ؛ أردت بكامل ارادتى تركها وااخذ ابنتى وارحل بعيدا عنهم حتى تنشأ ابنتى بسلام دون أى تعقيدات أو مشاكل نفسية  ، استاذنت أن أقوم لتجهيز نفسى وطلبت منهم أن اجلس فى الشقة حتى الصباح لا أريد أن أذهب فى وقت متأخر من الليل .
- دخلت إلى حجرتى  بكيت ولسانى يردد الحمد لله على كل حال جهزت ابنتى وشنطة ملابسى  ولاكن إلى أين إذهب. ... ااذهب إلى بيت ابى أم إذهب إلى أين انا وابنتى ،، هل سوف تتقبلنى أمى كامطلقه وكيف أعيش براتب لا يكفى ،  أغمضت عينى ودعوت الله أن يلهمنى  الصبر وحسن التصرف .
كنت اثق وأعلم أن الله لن يتركنى انا وابنتى .

بعد قليل حضر المحامى ( الأستاذ فتحى ) وكان يقرب لزوجى ( زوج ابنته خالته ) ، لم أعلم هل أتى ليعزى أم لماذا ؟
- لم اهتم بالأمر فاانا أعد نفسى للرحيل ولا أريد أن أرى وجهه اى احد منهم مره اخرى .

بعد ربع ساعة من مجيئه  بدأت أصوات أخوات زوجى تعلو وبدأت مناقشات بصوت عالى ، ضرب زوجى باب غرفتى وجذبنى  بعنف من شعرى وكان يسب بالفاظ قذره بجانب جملته ( انتى ضحكتى على امى يابنت .... وخليتها تكتبلك البيت  باسمك  وكمان فلوس البنك  ) أتى بعض الجيران ليرو ما يحدث ، خلصنى بعض الجيران من يد زوجى ووقفو بيننا درع حمايه لى .

- بدأ زوجى وأخواته يحكى للجيران بانى ضحكت على والدته وجعلتها تكتب لى كل ما تملكه .
- فى هذه اللحظة تدخل المحامى وقال إن  والدتك  رحمه الله عليها كانت تشتكى منك انت واخواتك أن لا أحد يرعاها ولا يطمئن  عليها  حتى لم يأتى أحد لها يوما بعلاج  غير زوجتك هى من تكفلت برعيتها  وبتكاليف علاجها  وخدمتها  .
- لذلك  أردت  والدتك التكفير عن ذنبها ومعاملتها القاسية لزوجتك وأعطت لها البيت وجزء من فلوس البنك والباقى يوزع كاميراث  شرعى بينك وبين اخواتك .

قال زوجى وأخواته سوف نطعن بالتزوير ولا شيء يثبت أن البيت لها ولا اى شيء ؛ قام المحامى بإخراج اوراق رسميه من حقيبته وإعطائها  لزوجى ( الأوراق تعنى ان كل شيء مسجل فى الشهر العقارى ) .

يالله على كرمك  ..لم أصدق ما اسمع

يتبع

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع