**سرقت زوجى**
الجزء السابع
زينه مطاوع
ويزو للروايات
حضن زوجى ابنتى وظل يقبلها ويستنشق رائحتها ، لم أعلم ولم أفهم هل هذه مشاعر حقيقه تجاه ابنته أم لا ؛ أعلم أنه لم يحبنى يوما ولم يهتم بى .... يعلم الله انى لم اقصر منذ يوم مجيئى إلى بيته انا لا أفهم ماذا تعنى كلمة حب فى الواقع ولاكن كل ما أعرفه عن الزواج هى طاعة الزوج وتلبية احتياجاته ومساعدته ومساندته فى كل وقت ؛؛ لا أعلم شىء عن ما كانت تحكيه لى احدى صديقاتى عن دقات القلب السريعه عند رؤيه ما تحبين او سماع الاغانى الرومانسيه الهابطه التى تدعم وتثير غراءز الحب ، وتلك المشاعر لم اشعر بها من قبل تجاهه فهو قتلها قبل أن تبدأ كنت اعتقد ان هذا هو كل حال المتزوجين مجرد عشره واولاد وحياه ميسوره ؛ لم أكن اظلمه كنت خير السند له فى كل وقت .
بكت ابنتى بكاء شديد فهى لم تعلم من هذا ، أخذت ابنتى من يده حتى تهداء ، نظرا إلى نظرات غير مفهومه وقال لى أريدك أن تعتنى بها جيدا ولا أريدك معى بالعمل يكفى عملك بالمدرسة ، قام بوضع مبلغ مالى على الطاولة قائلا : اشترى كأفه احتياجاتك انتى والصغيرة وابتسم ابتسامة هادئه ورحل .
لا أعلم سر هذا التغير المفاجئ ولاكن يسرنى حاله الهدوء والاستقرار التى أعيشها.
فى أحد الأيام جاءت إلى زوجه زوجى ( درتى ) كما يقال ، كانت تستشيط غضبا وكأنه إعصار طرقت الباب والجرس فى أن واحد وكان القيامه ستقوم ؛ قمت مفزوعه من نومى انا وطفلتى ، عندما رأتنى قامت بدفعى بكل قوتها أدت إلى وقوعى على الأرض وهى تتحدث قائله ( فكرة نفسك هاترجعيه ليكى انتى واحده. ... شوفى نفسك بالمرأة انتى ولا شىء انتى نكره انتى لم تحافظى عليه وانا أحق به منك اخرجى من حياتنا. .......وبعض السباب والشتائم التى لم اسمع بها من قبل ) قمت من الأرض بكل هدوء واعدت ترتيب ملابسى مما أثار غضبها بشده أعتقد أن سياسه البرود أقوى سلاح للدفاع عن نفسى ضد هذه الحثالة.
قولت لها بكل برود وهدوء ماذا تريدين ؟؟!!
- ردت بكل غضب وبصوت جهورىأريدك أن تتركى زوجى بحاله ولا تأخذى ابنتك حجه لاسترجاعه وياريت لو رفعتى قضيه طلاق وتغورى بقا من حياتى والا ( هاشوهلك وشك دا ياحلوه ).
- كان رد فعلى وقتها انى وضعت قدمى فوق الأخرى قولت لها وان لم أفعل سوف تنفذين تهديدك ؛ قالت نعم سانفذه
ضحكت وقتها بكل قوتى عليها باستخدام سياسه البرود التى تعمدت استخدامها ؛ اذا لما لا تطلبى من زوجك أن يطلقنى ويبعد عنى هو فاانا أريد أن اجرب حظى مره اخرى مع رجل يحبنى ويحترمنى ...اذهبى إلى زوجك واطلبى منه يطلقنى هو وان يعطينى كافة حقوقى.
لم أعلم يوما عن ما يسمى بكيد النساء ؟ ولاكن أعلم انى اتظلمت من جانب زوجى فهو من جعلنى ضعيفه وصفنى اكثر من مره انى لست أكثر من خادمه له ولأسرته ، كان يتلذذ بازلالى أمام الجميع حتى فى العمل ( كان ينسب كل ما أقوم به لنفسه وكاننى نكره بجانبه )
أتذكر فى أحد المرات حين قال انه يخجل منى أمام الجميع ولا يريد أحد يعرف انى زوجته ؛ انا أكرهه من قلبى ولا اريد التجربه مره اخرى مع راجل آخر فزوجى كرهنى فى كل شىء ؛ بدأت أرى كل الرجال كزوجى. ...قررت العيش انا وابنتى فقط ولا أريد اكثر من ذلك .
ذهبت ( ضرتى ) من بيتى واتوقع منها انها سوف تقوم بتدبير المكائد ؛ بدأ القلق يقتلنى بشأن صغيرتي .
- حقيقى المثل الذى يقول (( العيار اللى مايصيب يدوش )) وهذا ما فعلته بى .
- أخذت مع نفسى عده قرارات على الأسراع فى تنفيذها
وهى : بيع البيت وأخذ بيت آخر فى بلدتى الصغيره بجانب اسرتى. ...والثانيه الإسراع من التخلص من هذه العلاقة حتى مهما بلغت الخسائر المادية ؛ كما قولت سابقا ( ليس بضعه اوانى منزلية هى من تعيد لى كرامتى )
اتصلت على المحامى لعرض الأمر علية وشجعنى على ذلك ...وطلبت منه القدوم فى الإجراءات من الغد .
فى اليوم التالى جاء زوجى إلى بيتى غاضبا ... سائلا بكل بجاحه انتى رافعه عليا قضيه طلاق ليه انا لا اريد طلاقك
قولت له اعرف انك تريد الانتقام وتتركنى معلقة الم تشبع من ايذاءى والتشهير بى بعد انا اكرهك ولا أطيق النظر إليك. ...فى هذه اللحظة تحررت دموعي أخيرا وبكيت بكاء هستيرى .
نظر الى بعطف لأول مرة بحياتى إرها بعينه وركع على قدميه امامى ..وقالى لى أعلم انى اذيتك كثير ولم اهتم بكى يوما ..أعلم انى كنت أسعد من رؤيتك تنهارين امامى ،؛ كنت أخاف بشدة من أن تتركينى يوما فاانتى مازلتى صغيرة وناجحة والكل يحبك كنت أغار بشده عليكى ....كنت أغار من اى احد يتكلم عنك أو يمدح بكى ...الكل يحسدنى عليكى حبيبتى كنت أخاف أن علمتى كل ذلك أن تتكبرى على وتتركينى ، لذلك أردت اخضاعك حتى لا تتركينى يوما ...حبيبتى اقسم لكى انى اعشقك وسوف أفعل اى شىء حتى اعوضك عما سببته لكى من اذى نفسى .
طلبت منه أن يرحل ويطلقنى وسوف اتنازل عن كافة حقوقى وسوف اترك جزء من البيت له واخواته ...رفض بشده وقالى انه أمن مستقبلى انا وصغيرتى وكتب بيته بأسمى وكل ما احتاجه هو سيتكفل به والمفاجأة الكبرى انه سيطلق زوجته الجديده .....أى شىء تريدينه حبيبتى سافعله لاكن لا ترحلى انتى وابنتى سأعوضكم عن ما مضى سابقا ؛ اعلم انى طيبه القلب ولن تتركينى .
سألته لماذا تريد أن تطلق زوجتك لم اطلب منك ان تطلقها بالعكس اريدك أن تكون معها انا لا أريدك. ... قولت له بمكر أريد أن أتزوج مثل ما فعلت ولاكن أريد شاب بمثل عمرى ويحبنى ويحترمنى انا لا أريدك ..... توقعت أن يصفعنى على وجهى كعادته أو علقه مثلما كان يفعل من قبل لاتفه الأسباب.
نظر إلى بغضب وعروقه كادت أن تنفجر وحاوطنى بذراعيه قائلا لن تكون لأحد غيرى مهما حييتى ...حاولت التخلص من ذراعه لاكن الأمر تطور وبدأ فى تقبيلى كانه يلتهم قطعه لحم من آثار جوعه ....حاولت المقاومه لا أريد هذه العلاقة لا اريده ، مع كل هذه المقاومة كانت تريد من رغبته بى وساعده الحظ هو نوم ابنتى وقتها وكأنها تريد إعطاء الأمر فرصه أخرى.
....تمت العلاقه بينى انا وزوجى لم أشعر باالاحساس هذا من قبل بداء الأمر بوحشية حتى استسلمت له بالفعل وبدأ الأمر يأخذ مجرى اخر من الرقة والهدوء والحنيه .....انبت حالى على شعورى بكل هذه النشوة تجاهه وكأنه فهم أن الأفكار تتسارع بداخلى ....قالى لى لا تفكرى فى شىء الآن عيشى اللحظة بحضنى حبيبتى ...اخذنى فى حضنه واحكم غلق ذراعه كانى ساهرب ، ظل يفرق قبلاته على وجهى حتى دخلت بنوم عميق ..
فى الصباح : رأيته ينظر لى بنظرات عشق وشهوه ويبتسم ... شعرت بالخجل من نظرته لى وأردت أن انهض واطمئن على ابنتى لم يتركنى حتى اقبله بالأول كأنه مراهق جديد
قائلا اتركيها نائمة فأنا لم اشبع منكى بعد .......
بعد وقت طويل رن جرس الباب بنفس الطريقة المزعجة كم أكرهه جرس الباب ...بعض الناس تستخدمه للانتقام من صاحب البيت وكأنه وجد للازعاج ... عندما اشترى بيت جديد لن أضع به جرس للباب .
كانت المفاجأة أو المصيبة التى لم احسب لها حساب ....
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق