ويزور للروياتقصه قصيره من واقع الحياة
فى احد المرات التى زرت بها بيت أهلى بعد زواجى بفترة كبيرة، مريت من مدرستي القديمه التى كنت ادرس بها فى أيام الابتدائي.
عاودتنى بعض الذكريات الجميله التى لم أنساها ابدا مهما حييت ، تذكرت كام كانت طفولتى بسيطه وجميله وغير واعيه لمتاعب الحياه .
تذكرت استيقاظى من النوم مبكرا على صوت بريد الإسلام والأسئلة الدينه الجميله ، واجمل صوت اذاعه مازال فى اذنى لحد الآن ( اذاعه القرآن الكريم ) وعلو صوت المذياع على صوت الشيح محمد رفعت رحمه الله .
كانت الطفوله وقتها كانت أجمل من الآن، لم يتخلهها جهاز صغير بحجم كف اليد ليتحكم فى حياتنا كانت تعم البركه بكل أشكالها على معالم حياتنا.
نذهب إلى المدرسة، أتذكر كل تفصيل صغير مريت به فى هذا الوقت تذكرت مديره المدرسه السيده( فاطمه ) كم كانت سيده قويه رائعه ذات شخصية مصريه تربت فى مدارس عريقة من الأصول والتربية التى نفتقدها الآن.
تذكرت الطابور وتحية العلم والإذاعة المدرسه ، يالله كم كانت الحياه هادئه وجميلة.
تذكرت فور دخلونا الفصل فى صفوف منتظمة، كانا نجد الأبله ( ذكية ) باانتظارنا داخل الفصل كانت وقتها ،
تذكرت تحية الصباح التى كانا ننشدها كأنها اغنيه .
تذكرت قبل البدء فى الدراسه كانت مهمه هذه السيدة العظيمه إلإتمام والإشراف على مظهرنا، من تفتيش على الأظافر، وتسريحة الشعر وعمل الشرايط الالوان كأنها زينه تميز طلاب المدرسة عن غيرها .
تذكرت حين لم أقص اظافرى يوما ودب الرعب فى كل ذرة بجسمى خوفا من أن الأبله ترى هذا ،قمت على الفور بقص اظافرى بااسنانى أثناء دخولى الفصل؛
وبعد الإشراف على المظهر وكان منا من يلاقي الإحسان والتشجيع ومنا من يعاقب على إهماله وتقصيره فى العنايه بنفسه.
بعد قليل تبدأ الحصة المدرسيه التى كانت أطول من 60 دقيقه هكذا كنت احسبها نظرا لطول هذه الحصة وما يتخللها من شرح الدرس بكل تفصيله الصغيره قبل الكبيره .
أتذكر أن فى المدرسة كان لدينا فسحتين واحده صغيره وواحدة كبيره بعد الظهر غير الوجبه المدرسيه التى لم نسمع يوما ان طالب اتسمم نتيجه تناولها .
أتذكر حينما كانت المديرة وبعض الاستاذه يشاركون فى الإذاعات الصباحية بااشعار وذجل وموضوعات ،
كنا نتسارع بالمثاءبه والملل ولم نكن ندرك اونفهم ما يقولون ولاكن كان علينا الثبات والطاعة.
لم يكن فى جيلى فيما يسمى الدرس الخصوصي، نظرا للشرح الدقيق الذى كان يتم فى الحصة لكل كبيره وصغيرة فى الدرس.
عمرنا ما تعبنا من عمل الواجب ولا أحد اتجرأ يقول الواجبأن كتير كما يحدث الآن.
بعد المدرسه نذهب إلى البيت، كان من البيوت المصريه التى تصنع من الطوب اللبنى.
نجد راحه الطعام من أول دخولى الشارع (بالسمن البلدى ) لم أحب هذا الطعام فى ذلك الوقت لاكن لم نكن نعترض على شيء،
كانت الحياه بسيطه وكريمة معنا إلى أقصى الحدود .
صرت الآن اشتاق إلى يوم من هذه الأيام التى لم تتخلها الخوف من المجهول أو الإحساس بأنك غير قادر على المسؤلية.
كانت طفوله بسيطه ولاكن نقية.
مجرد ذكريات✋
فى احد المرات التى زرت بها بيت أهلى بعد زواجى بفترة كبيرة، مريت من مدرستي القديمه التى كنت ادرس بها فى أيام الابتدائي.
عاودتنى بعض الذكريات الجميله التى لم أنساها ابدا مهما حييت ، تذكرت كام كانت طفولتى بسيطه وجميله وغير واعيه لمتاعب الحياه .
تذكرت استيقاظى من النوم مبكرا على صوت بريد الإسلام والأسئلة الدينه الجميله ، واجمل صوت اذاعه مازال فى اذنى لحد الآن ( اذاعه القرآن الكريم ) وعلو صوت المذياع على صوت الشيح محمد رفعت رحمه الله .
كانت الطفوله وقتها كانت أجمل من الآن، لم يتخلهها جهاز صغير بحجم كف اليد ليتحكم فى حياتنا كانت تعم البركه بكل أشكالها على معالم حياتنا.
نذهب إلى المدرسة، أتذكر كل تفصيل صغير مريت به فى هذا الوقت تذكرت مديره المدرسه السيده( فاطمه ) كم كانت سيده قويه رائعه ذات شخصية مصريه تربت فى مدارس عريقة من الأصول والتربية التى نفتقدها الآن.
تذكرت الطابور وتحية العلم والإذاعة المدرسه ، يالله كم كانت الحياه هادئه وجميلة.
تذكرت فور دخلونا الفصل فى صفوف منتظمة، كانا نجد الأبله ( ذكية ) باانتظارنا داخل الفصل كانت وقتها ،
تذكرت تحية الصباح التى كانا ننشدها كأنها اغنيه .
تذكرت قبل البدء فى الدراسه كانت مهمه هذه السيدة العظيمه إلإتمام والإشراف على مظهرنا، من تفتيش على الأظافر، وتسريحة الشعر وعمل الشرايط الالوان كأنها زينه تميز طلاب المدرسة عن غيرها .
تذكرت حين لم أقص اظافرى يوما ودب الرعب فى كل ذرة بجسمى خوفا من أن الأبله ترى هذا ،قمت على الفور بقص اظافرى بااسنانى أثناء دخولى الفصل؛
وبعد الإشراف على المظهر وكان منا من يلاقي الإحسان والتشجيع ومنا من يعاقب على إهماله وتقصيره فى العنايه بنفسه.
بعد قليل تبدأ الحصة المدرسيه التى كانت أطول من 60 دقيقه هكذا كنت احسبها نظرا لطول هذه الحصة وما يتخللها من شرح الدرس بكل تفصيله الصغيره قبل الكبيره .
أتذكر أن فى المدرسة كان لدينا فسحتين واحده صغيره وواحدة كبيره بعد الظهر غير الوجبه المدرسيه التى لم نسمع يوما ان طالب اتسمم نتيجه تناولها .
أتذكر حينما كانت المديرة وبعض الاستاذه يشاركون فى الإذاعات الصباحية بااشعار وذجل وموضوعات ،
كنا نتسارع بالمثاءبه والملل ولم نكن ندرك اونفهم ما يقولون ولاكن كان علينا الثبات والطاعة.
لم يكن فى جيلى فيما يسمى الدرس الخصوصي، نظرا للشرح الدقيق الذى كان يتم فى الحصة لكل كبيره وصغيرة فى الدرس.
عمرنا ما تعبنا من عمل الواجب ولا أحد اتجرأ يقول الواجبأن كتير كما يحدث الآن.
بعد المدرسه نذهب إلى البيت، كان من البيوت المصريه التى تصنع من الطوب اللبنى.
نجد راحه الطعام من أول دخولى الشارع (بالسمن البلدى ) لم أحب هذا الطعام فى ذلك الوقت لاكن لم نكن نعترض على شيء،
كانت الحياه بسيطه وكريمة معنا إلى أقصى الحدود .
صرت الآن اشتاق إلى يوم من هذه الأيام التى لم تتخلها الخوف من المجهول أو الإحساس بأنك غير قادر على المسؤلية.
كانت طفوله بسيطه ولاكن نقية.
مجرد ذكريات✋
تعليقات
إرسال تعليق